الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

أنباء عن إغلاق جميع المدن والعودة إلى نقطة الصفر في مواجهة جائحة كورونا (تعليق)

Coronavirus Alert Maroc


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أتأسف كثيرًا لضعف الجودة التواصلية لحكومتنا المغربية الحالية، خاصة في ظل الرقمنة وتواجد العديد من منصات التواصل الإجتماعي كالفيسبوك وغيره.. أصبحنا نستقصي عن أخبارنا وعن بلاغات الحكومة في المواقع الإخبارية، في الوقت الذي نجد فيه أن مواقع الوزارات الرسمية قليلًا ما تُحَدث.

أسفله، مقتطف مقال من موقع "أخبارنا" الإخباري، عن مستجدات قرارات الحكومة، التي لم تنفِ ولم تؤكد الأمر، لحد الساعة (الثلاثاء)، في خطوة قد تكون كمثل سابقاتها، أي ما يصطلح عليه قرارات الدقيقة 90.

كشف مصدر مأذون لموقع "أخبارنا المغربية"، أن السلطات المختصة بالمغرب قد تضطر إلى إغلاق جميع المدن المغربية خلال الأيام القليلة المقبلة، كتدبير ضروري لمواجهة جائحة كورونا.

وفي حديثه مع الجريدة الالكترونية، لم يستبعد ذات المصدر [...]، أن يتم اتخاذ الإجراء المذكور(إغلاق جميع المدن) يوم الأربعاء 5 غشت.

[...]

وعاد المصرح، ليقول إن هذا القرار، إن اتخذ، سيعود بالمغرب إلى الأيام الأولى لحالة الحجر الطبي أو ما يمكن تسميته بنقطة الصفر، مما يعني حظر أغلبية الأنشطة بما في ذلك التجارية والاقتصادية وفرض عدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى.

واعتبر المصدر، أن الارتفاع المهول في عدد الاصابات بكوفيد 19، وتزايد عدد الوفيات بشكل مقلق جعل جميع السلط المتدخلة تفكر في اتخاذ قرار الاغلاق رغم قسوته وتكلفته الاقتصادية والاجتماعية، على حد تعبيره (المصدر).

للإشارة، فقد ارتفعت أعداد المصابين الجدد بالفيروس التاجي بشكل مخيف، بموازاة تزايد الوفيات في الآونة الأخيرة.

ويقول أحد المعلقين في التعليقات:
 ربما الحل هو منع التنقل بين الجهات.لتتحمل كل جهة مسؤوليتها في إطار الجهوية

ويفصل في الأمر تعليق ثان:
 العودة الى الحجر الصحي ليس بحل؛ وانما تهييء مناخ للانفلات الامني والسلم الاجتماعي ؛ ما يجب التفكير فيه هو تشديد الاحتياطات مع صرامة تطبيق القانون في الشارع ؛ في الفضاءات العامة؛ حظر محدد للتجول الليلي ؛ مراقبة صارمة للمعامل ووحدات الانتاج ؛ التغريم الفوري للغير الحاملين للكمامات؛ اغلاق تام لاحياء المدن الموبوءة؛ التصنيف الاسبوعي للمدن ؛ حملات تحسيسية واسعة النطاق للتذكير بخطر الفيروس واجبارية حمل الكمامة والتباعد الجسدي ؛ عدم المساس بعجلة الاقتصاد لان البلاد لا طاقة لها بذلك؛ تصنيف الجهات ، الاخضر؛ البرتقالي ؛الاحمر لتوعية المواطنين بوضعية كل جهة؛ تشديد الخروج والدخول الى.المناطق الموبوءة ؛مع تكليف اقسام الشؤون العامة بالعمالات لوحدها بتسليم رخص التنقل وسحبها من الباشوات الذين لايحسنون التصرف تجاه المواطنين ؛ تكثيف الدوريات المختلطة بمشاركة السلطات؛ الاعتناء اكثر بالنظافة وتعقيم الساحات العمومية والاماكن الضيقة ؛ الاستعانة بطاءرات الدرون للاطلاع على الوضعية في الاحياء ومدى احترام القانون والتركيز على احياء الصفيح والاحياء الشعبية؛ احداث قانون خاص بالمناطق والمدن الاكثر انتشارا للوباء والصرامة في تطبيقه الى غاية انخفاض نسبة التفشي للوباء والتفكير في الزيادة في المختبرات المتنقلة لتغطي كافة العمالات ؛ الاستعانة بالطقم الطبية وجلبها من المدن الصغيرة الخالية من الوباء لتعزيز الاطقم العاملة في المناطق الموبوءة لانه يلاحظ ان العاملين والعاملات في بعض المستشفيات والمراكز الصحية في شبه راحة تامة ؛ اجبارية اشراك اطباء القطاع الخاص بكيفية تناوبية في المستشفيات للمساهمة في العمل اليومي وكذلك اطقم الانعاش وغيرها ؛ عقد اجتماعات اسبوعية لتقييم الوضعية الوباءية واتخاذ ما يرى مناسبا على صعيد.كل عمالة طبية

وآخر:
 كل ما يعيشه الآن المغرب هو نتيجة استهتار الأغلبية التي تجنبت بروتوكول الوقاية بل هناك من توهم أنه الدي يملك الحقيقة ويعتبر الوباء مؤامرة أو اكدوبة ويوصي الآخرين بعدم ارتداء الكمامات والمصافحة مستهزءا بمن يحترم التباعد الاجتماعي

وآخره، أن "الله يحد الباس" كما نقول بالدارجة المغربية.

نسيم الفجر ☁☁☁

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة