حينما تركب السكوتر الكهربائي لأول مرة، تكتشف أنه الركوب ليس بالسلس كما كنا نتوقعه. حينما نرى السكوتر الكهربائي يسير في الشارع، يخيل لنا أنه يسير بلباقة وانسيابية، كأنه ينزلق فوق الحرير. لكن الواقع مغاير تمامًا. فلصغر عجلات السكوتر الكهربائي، فإن جميع الحفر والإهتزازات والمطبات، تحس بها بطريقة قوية، قد تخل من توازنك وتسقطك إن كنت تسير بسرعة معتدلة، فما بالك إن سرت بالسرعة القصوى 25 كيلومتر في الساعة.
سآخد كمثال شوارع مدينتي الرباط وسلا، قد تجد بعض شوارع الأحياء الراقية ووسط المدينة، سلسلة ومستوية وقليلة الحفر، لكن ما أن تخرج قليلًا نحو الأحياء الشعبية، وإذ هي الطريق تصبح مليئة بالأحجار والمطبات، اللتي تهلك السكوتر الكهربائي وتهلك ركب وأرجل سائق السكوتر الكهربائي، لاسيما إن كان السكوتر الكهربائي بدون مخفف الصدمات (amortisseurs)، مثل سكوتر شاومي برو 2.
وقد تجد بعض الحفر حتى في وسط المدينة، كمثال هنا في مدينة الرباط، في شارع النصر الشهير، نجد فيه حفرة كبيرة مطب كبير، في مدخل الطريق الخاص بالدراجات الهوائية. فإن كانت الدراجات الهوائية لا تستطيق المرور من هنا، فما بالك بالسكوتر الكهربائي.
نفس الشيئ بالنسبة لقنطرة الحسن الثاني الرابطة بين مدينتي الرباط وسلا، فطريق الدراجات، وبفعل عوامل الطقس والتعرية، فقد أصبحت جد مهترئة، بحيث عدة مطبات تكونت بفعل الرطوبة ومياه الأمطار اللتي تنحسر هناك.. وللأسف، لم يتم صيانة تلك الطريق منذ افتتاح قنطرة الحسن الثاني، للأسف.. رغم أنها عبارة عن ممر مهم يمر منه المئات بل الآلاف يوميًا..
أتمنى أن تتحرك السلطات المسؤولة عاجلًا، لإصلاح ما يجب إصلاحه، كيف تكون كل الطرقات سلسة وجميلة، وترقى للوطن الجميل والقوي اللذي نريده جميعًا.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
Electric scooter model:
Xiaomi MI Electric Scooter Pro 2
شاومي برو 2
Background Nasheeds from Rhamzan.