السبت، 15 يونيو 2013

نصائح للطلبة أثناء الامتحان

يامّا يا الحلزونة
تنظم وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر، حملة تحسيسية بشعار "نصائح اليوم، لأجيال الغد"، وهذا نص مجمل النصائح، لطلبة العلم:
  • تفاديًا للدخول والخروج المتكرر من وإلى المرحاض، أثناء فترة الإمتحانات، بسبب الحالة النفسية المتدهورة للطلبة، ننصح بالاستخدام المؤقت للحفاظات، لحين انقضاء الوقت الرسمي للامتحان.

  • أثناء تسلم ورقة التحرير، وحين وقوع بلوكاج في الدماغ، أكتب "عاش الملك" أعلى الورقة. فإن كان المصحح ينتمي للعائلة الملكية، فهنيئًا. أما إن كان المصحح غير منتمي، فالورقة تُعتَبر لاغية.

  • "المؤمن أخ المؤمن..". مصداقًا للحديث الشريف، وَجبَ مؤازرة ومساعدة أخيك، وزميلك، أثناء الامتحان.

  • لا يجب على الطالب أن يعتبر نفسه في السجن أثناء الامتحان. لتخفيف وطأة الأسئلة والضغط الناتج عنها، يمكن للطالب أن يدخن سيجارة داخل قاعة الامتحان، ضمانًا لسلامته النفسية، من غير أن يتعرض للمساءلة.

  • في صبيحة يوم الامتحان، يمكن للطالب، تنشيطًا لقدراته الدماغية، أن يشرب عصير التمر والعنب، بعد التأكد من تخمرهما.

  • في دراسة حديثة، أكد العلماء أن ممارسة الحب بشكل دوري، يساعد على الراحة النفسية للطالب، ويبعث على النباهة والنجابة. فإن أمكن للطالب إحضار عشيقته أو صديقته لقاعة الامتحان، فله ذلك. الحب دواء لكل داء.

  • لا يُعتبر غشًا إمداد صديقك بأجوبة الامتحان، بل يُعتبر مشاركة، وتطبيق لمبادئ العمل الجماعي، اسعتدادًا لتحديات ومتطلبات سوق الشغل.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

في رحاب الهلوسة

"وفي مجمل القَول، وجَب الذكر أن إمامنا الكريم، صاحب العقل الرزين، والفِكر المتين، مولانا الرشيد، المتدرّب النجيب، عَكِفَ على دراسة ومذاكرة ما خطّت يداه في الأوراق، وما طبعت أنامله على لوحات المفاتيح، أثناء حصص البرمجة والتطوير، حين دراسته في صفوف أقسام مركّب التكوين المهني، الكائن بحي النهضة، وذلك استعدادًا لامتحانات المرور، أو ما يصطلح عليه بالإفرنجية، Les examens de passage.

واعتمادًا على سنن الإمام، وما يجيد علينا به من غفلات ومزحات، فإنه يتّبع المنهج القويم، والطريق السديد، المُشار إليه باستراتيجية الغفلة، أو السرعة الأخيرة، كآخر نفس للعدائين أثناء الماراطون."

من كتاب "الحبق والنوار، في رحاب البرمجة والبلاّر" لكاتبه، ولد الشطّابة.

الأحد، 9 يونيو 2013

ستاريو ترحب بكم

نسهر لخدمة زبنائنا
بعد الإضراب الذي خاضته شركة الحافلات، ستاريو - Stareo، الأسبوع المنصرم، وبعد حجز مقاعد خاصة لمراقبي التذاكر، ونظرًا لحالة الإكتضاض الشديد التي تعاني منه حافلات 66 أثناء وقت الذروة، التي تتوجه نحو مركب التكوين المهني حي النهضة مرورًا عبر مابيلا، ميني بارك وحي التقدم، تقرر تخصيص مقاعد معلقة مريحة للطلبة الحاملين للبطاقة الشهرية، وذلك محاولة من شركة ستاريو للسهر على راحة زبنائها، خصوصًا واقتراب موعد الإمتحانات النهائية، Les examens de passage.

من شبّ على شيء، شاب عليه

القائل "من شبّ على شيء شاب عليه"، أصاب جوهر القضية. نقول كمثل شعبي في المغرب "لا التغسيل ولا التكفين، تعفي جامع الأزبال من رائحته"..

فهو إن بدأ يجمع الأزبال ويبحث عن "الكنوز" في حاويات القمامة منذ نعومة أظافره، وإن ابتسمت له الدنيا، وأصبح إطارًا مهمًا في إحدى الشركات، فعادة التنقيب في حاويات القمامة بين الفينة والأخرى، لن تفارقه.

تحظرني قصة أحد الأصدقاء، بائع دجاج، أثناء ليلة عرسه، وبينما الضيوف منشغلون بالحفلة، وجد نفسه داخل المطبخ يشرّح ويقطّع الدجاج لا إراديا. فالعادة ركبته، وما شبّ عليه شاب عليه.

كل هذا إن تم ذكره في هذه الكلمات، فما هوَ إلا تذكير بالبحث والإجتهاد في اكتساب عادات جميلة ورزينة، فإن شِبتَ، شِبتَ على خير.

دمتم بود :)

نسيم الفجر ☁☁☁

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة