الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

تجارة الدين وربح الدولارات بالقرآن الكريم في اليوتيوب

أبدأ بنشر هذا المنشور، الذي أوحى لي فكرة هاته التدوينة:
من جهد ما بنادم ولا حاضي شكون كينقل من شكون في هاد فيسبوك ، غادي يجي لينا وقت بنادم يحط آية قرآنية ويكتب تحت منها منقول

في هادشي ديال فيسبوك ، إلى خدا من عندي شي واحد شي فكرة ولا منشور، فبلا ما ديرلي tag عندو باش تحصلو حيث هانية ، مادام شي حاجة ما كنربحش بها فلوس بحال ستاتو فلا حرج عليه بل بالعكس ، يقدر سيد بغا يعبر هديك الفكرة ولقى شنو كتبت موافق ليه فاختصر على راسو

أما إذا كان فيديو يوتيوب ، أو تم نسخ المنشور في موقع فيه أدسنس ، ديك الساعة كيولي ما يسمى ب freebooting ، و عقابه حد قطع الأنترنت أو تبليغ DMCA
المصدر: Marouane Lamharzi Alaoui
تعليقًا على المنشور الذي نشره أحد نشطاء الفيسبوك مؤخرًا، حول ظاهرة نقل وسرقة المحتويات والمنشورات الفيسبوكية ومقاطع اليوتيوب، بدأت أجول في أرشيف قناتي اليوتيوبية القديمة، لأرى الحال الذي أضحت عليه فيديوهاتي.

الكثير من الفيديوهات حصل على إنذار او تحذير، نظرًا لاحتوائها على ما هوَ محفوظ المحتوى، من طرف بعض الشركات، كالمقاطع الصوتية والموسيقية، وغيرها. لكن مفاجأتي، كانت بأن تمت رفع دعوة تحذيرية، خاصة بالملكية الفنية والفكرية، على مقطعين لسورة الفاتحة، من قراءة سعد الغامدي ونبيل الرفاعي.
 

الغريب في الأمر، أن الدعوة التحذيرية التي حصلت عليها، تمت من طرف شركة تخص بالموسيقى والغناء، تحت إسم "Believe Music"، بمعنى أن القارئ سعد الغامدي ونبيل الرفاعي، سجلوا تلاوتهم وتجويدهم للقرآن، بغرض ربحي محض، محفوظ بقوانين الملكية الفكرية، حيث يتم منع النشر والتوزيع، بدون الإذن المسبق من الشركة الموسيقية، حتى يتسنى لي نشر القرآن الكريم، المرفوع باسم أحد القراء المحفّظين من طرف الشركة.

أصبح الدين والقرآن الكريم تجارة مربحة، تدر الدولارات، مثلها مثل الوسط الغنائي والفني..

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

كيف أربح المال من مدونتي عبر الأدسنس

منذ أكثر من أربع سنوات وانا أدون على مدونتي الشخصية، نسيم الفجر، ومدونتي المتخصصة، هل تعلم.

على مدى أربعة سنوات، ورغم أن إشهارات أدسنس كانت منتشرة بكل أريحية في مدوناتي، إلا أنني لم احصل منها إلا على بضع من عشرات الدولارات.

لأكون صريحًا معكم، لم ألقي بالا لتموقع الإعلانات، أو مدى تناسق المدونة وتقبل اندماجها فيها، من قبل.

لتصحيح المسار، مستفيداً من تجربتي في برمجة المواقع، عدّلت من الكود البرمجي الخاص بمدوناتي، لتوسيع القالب قليلاً، حتى يتسنى للإعلانات الكبيرة أن تندمج وتجد مكانها في المدونة بانسيابية.

Let the game begin!

الأحد، 1 نوفمبر 2015

احتفال المغاربة والمسلمين بعيد الهالووين المسيحي

الݣرعة الحمراء

إحدى التمظهرات العجيبة والغريبة التي أثارت حفيظتي واستغرابي مؤخراً، وهي احتفال المغاربة والمسلمين بالهالووين.

العديد من المغاربة احتفلوا بما يسمى بالهالووين، وهو العيد المسيحي النصراني الغربي، الدخيل على كل ما يمثل الثقافة المغربية والعربية. نجدهم يحتفلون بالهالووين، وهم لا يدرون معناه، ولا رمزيته، ولا حقيقته.

يحتفلون بالهالووين، وهو نقيض دينهم، الإسلام، نقيض هويتهم وثقافتهم وأعرافهم كافة.

فالهالووين عيد نصراني، يعني حرفياً "أمسية القديسين"، حيث يمجد المسيحيون موتاهم وقديسيهم فيه، ويتبركون بهم من دون الله، الذي يعبده المغاربة.

قد نجد بعض العادات والتقاليد الشبيهة ببعض الطقوس الاستهلاكية  الخاصة بالهالووين، كالمثال التالي:
ف التقافة الجبلية (مجموعة إثنية شمال المغرب)، ف عاشورا الدراري الصغار كيخرحوا يدوروا على الديور ف مجموعات كيدقوا ف الباب وكيطلبوا الفلوس والحلوى والفواكه الجافة الخ وهوما كيعاودوا جمل خاصة بالمناسبة بصوت واحد، وفي حالة صحاب الدار ما عطاوهوم والو يا إما كيدعيو فيهم بطريقة مضحكة ولا كيديروا شي قالب لموالين الدار.

هادشي غيجيك عادي، ولكن المثير ف الأمر هو أن نفس التقليد حرفيا كاين ف أوروپا والميريكان هاد الايام بمناسبة الـHalloween، وكيسميوه Trick-or-treat ف أمريكا الشمالية ولا Dulce o truco ف سپانيا.

التقليد اصلو بريطاني من العصور الوسطى، وكاين اللي كيقول ديال الـCelts تحديدا، كيفاش وعلاش وصل لجبالة، ولا مجرد صدفة، كتبقى اسئلة خاصها بحث، حيت هاد التشابه راه Mind blowing ديال بصح.
المصدر: Naoufel Tarchoul

يمكن الرجوع إلى الموروث الشعبي المغربي، للاستئناس بمجموعة من العادات والتقاليد الضاربة في القدم، واللتي قد تتشابه وبعض أعراف الشعوب القديمة، لكن الهالووين، لا ساس له ولا قاع، لا في الثقافة العربية، بل والإسلام ينص على حرمته، وحرمة الاحتفال بالأعياد المسيحية قطعًا.

دمتم بود.

نسيم الفجر ☁☁☁

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة