عدنا من جديد والحمد الله، فضلا ومنة منه، في جولة جديدة حول مدينتي الرباط وسلا، بالسكوتر الكهربائي. لكن هذه المرة، اخترت أن أبدأ جولتي عكس المعتاد، بأن ابدأ من مدينة الرباط نحو مدينة سلا، لكي أنوع لكم الطرق ومختلف المناظر والمعالم المتواجدة في مدينة الرباط.
انطلقت جولتي على بركة الله، من حي الرياض المتواجد في مدينة الرباط، والضبط من شارع النخيل، الغني عن التعريف. الطريق كانت عبارة عن منحدر، والمنحدر دائما ما يكون أحسن شيء للسكوتر الكهربائي، لكي يسير بدون عناء. العرقلة الوحيدة هي كثرة أضواء المرور، اللتي يتوجب الوقوف فيها كل مرة.
سرت بالسكوتر الكهربائي، من نوع Xiaomi Pro 2 من شارع النخيل بحي الرياض، مرورًا عبر بناية اتصالات المغرب الشهيرة بمدينة الرباط، وكذلك ساحة محج الرياض، والحق يقال، شارع النخيل شارع جميل ويوحي بشيء من الترف والرقي، لأنه بكل بساطة، حي راق.
خرجت من شارع النخيل بالرباط، صوب حي السويسي وبعده أكدال. الطريق واسعة وجميلة، لكن وجب الحذر هنا من جهتين. فالسيارات تسير بسرعة من جهة أولى، ومن جهة ثانية، خرجت سيارة من الطريق المقاطعة دون احترام لأسبقية للمرور أو لرؤية على الأقل، إن كان هناك شخص ما قبل أن تدور وتدخل إلى الطريق. فكادت أن تدهسني، لولا حفظ الله ورعايته سبحانه وتعالى.
في هذا النوع من الطرقات في مدينة الرباط، وعلى خلاف مدينة الهرهورة، نجد طريق خاصة بالباصات والحافلات. في هذه الحالة، حينما تجيد طريق للحافلة، فإنها تعتبر ضمنيا أيضًا، طريق للدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي، لذلك فيجب السير فيها في أقصى اليمين، لكي أكون دائما في حماية من السيارات، ولكي أسير أيضًا بدون من أن أضطر إلى تفادي السيارات كل دقيقة.
وصلت إلى حي أكدال، وكان الوقت زوالًا، اللذي يعني أن الطريق ستكون مزدحمة بسيارات الآباء اللتي تنتظر خروج أولادهم من المدرسة. فما كان مني إلا توخي الحذر والسير ببطئ نسبي، لكي أتمكن من الوصول بسلام. وكما تلاحظون، ففي هذا الوقت من اليوم، الزحمة كبيرة، وأضواء إشارات المرور تشعل باستمرار مما يضظرني التوقف.
عرجت بعدها نحو أشهر شارع في حي أكدال بالرباط، وهو شارع فال ولد اعمير، هو شارع طويل ومشهور بالمقاهي، محلات بيع ماركات الملابس الشهيرة، وكذلك بضع محلات لبيع الورود. صراحة الجو في هذا الشارع بالنهار، مختلف تمامًا عن الجو فيها ليلًا.
عند وصولي الشارع، اخترت أن أمر عبر المركز التجاري الرباط سانتر، وهو مول تجاري تم افتتاحه قبل بضع سنوات في قلب حي أكدال النابض، ويشد إليه الناس الرحال من كل حدب وصوب.
شوارع مدينة الرباط، جميلة ومريحة صراحة، إن غضضنا الطرف عن بعض الطرقات الرديئة والمليئة بالحفر، اللتي تعتبر الاستثناء اللذي يثبت قاعدة جمالية شوارع الرباط. لكن ما أعيب على مدينة الرباط، هي كثرة الازدحام الناتج عن كثرة السيارات. فتخيلوا معي لو كانت أخدت ساكنة مدينة الرباط، قرار استعمال الدراجة الهوائية والسكوتر الكهربائي كوسيلة أساسية. حتمًا ستزداد المدينة جمالًا وراحة.
قاربت على الوصول لمدينة سلا، إذ مررت حاليًا بجانب شارع النصر بالرباط، لكي ألج عبر باب الرواح إلى داخل المدينة، ومن ثم المرور عبر مسجد السنة الغني عن التعريف في مدينة الرباط.
كنت سأسير بصفة مباشرة نحو مدينة سلا، ولكن قلت مع نفسي، لما لا أمر من طريق صومعة حسان وضريح محمد الخامس. فالطريق هناك جميل جدًا، ويستحق أن ناخد له بعض اللقطات في هذه الساعة من اليوم، جوابًا على سؤال، كيف تكون المعالم السياحية، أثناء وقت ذروة الموظفين.
كعادتي أثناء مروري من منطقة جميلة، أتوقف قليلًا لآخد بعض اللقطات للسكوتر الكهربائي الخاص بي، اللذي أدعو أدعو ربي أن يبارك فيه، وهو من نوع شاومي برو 2.
بعد جلسة التصوير، انطلقت نحو مدينة سلا، عبر قنطرة الحسن الثاني. هي قنطرة جد مفيدة لساكنة الرباط وسلا، فهي تسهل كثيرًا عملية التنقل من المدينتين، لكن ما أعيبه عليها، هو غياب طريق خاصة لمرور الدراجات الهوائية والتروتينيت الكهربائية من فوقها في بداية القنطرة، إن اخترت التنقل من مدينة الرباط نحو مدينة سلا.
مررت كما العادة من باب لمريسة بمدينة سلا، لكن هذه المرة، عوض أن أحبس الفيديو هنا وأدعوكم للاشتراك والإعجاب، قررت أن أكمل الطريق قليلًا في مدينة سلا، لكي أريكم كيف أصبح المنطقة الساحلية الخاصة بمدينة سلا. فقد تما اكتمال بناء مارينا، وفتحوا فيها العديد من المناطق الخضراء تبارك الله.
أما شاطئ مدينة سلا، فحدث ولا حرج، الطريق دائمًا مبهحة ودافئة، لاسيما مع نسمات الشاطئ والبحر.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
Sites visités:
- Rabat-Salé (Maroc)
- Bab Lamrissa / Marina Salé
- Hay Ryad - Avenue Annakhil-Mahaj Ryad
- Souissi Agdal
- Arribat Center
- Tour Hassan
- Plage de Salé
Electric scooter model:
Xiaomi MI Electric Scooter Pro 2
شاومي برو 2
Background Nasheeds from Rhamzan.
0 تعليقات:
إرسال تعليق