لم أعد أفهم الصحافة المغربية، خاصة الصحافة الالكترونية منها. نجد الصحفي الالكتروني، ينسخ ويلصق بين الكلمات والأفكار والخربشات، بحيث تظن أنه طفل صغير، ما زال يتعلم كيفية عمل الفيسبوك، فينسخ على حائطه ما طاب له من الخزعبلات والهرطقات المنطقية.
على الصحفي أن يكون على اطلاع بمختلف المواضيع الثقافية، لاسيما المواضيع التي يتطرق لها في عموده على صحيفة معينة.
نأخد مثال طارق بنهندا، وهوَ يكتب عموده "رصيف الصحافة: بعد التنصير .. المغاربة مهددون بخطر البوذية" على موقع جريدة هسبريس الالكترونية، حيث يسترسل:
على الصحفي أن يكون على اطلاع بمختلف المواضيع الثقافية، لاسيما المواضيع التي يتطرق لها في عموده على صحيفة معينة.
نأخد مثال طارق بنهندا، وهوَ يكتب عموده "رصيف الصحافة: بعد التنصير .. المغاربة مهددون بخطر البوذية" على موقع جريدة هسبريس الالكترونية، حيث يسترسل:
في إطلالة على رصيف الصحافة الأسبوعية الصادرة هذا الأسبوع، وفي خبر مثير، نقلت "الأسبوع الصحفي" أن المغاربة مهددون بديانة "البوذية"، بعد تحذيرات أطلقها فاعلون في مجال الهجرة في لقاء انعقد أخيرا بالرباط.
وأشارت الصحيفة أن هؤلاء استنتجوا "الخطر" استنادا على معطيات متعلقة بالجاليات الأجنبية الكثيرة التي تتواجد وتتعايش اليوم مع المغاربة "في سلام"، خاصة بعد إجراءات وزارة الداخلية القاضية بتسوية وضعية الأجانب من جنسيات وديانات مختلفة عن الإسلام وتوصّلهم ببطاقة الإقامة.
وأضافت الصحيفة على لسان الفاعلين، أن إحصاءات رسمية لوزارة الداخلية تؤكد أن عدد الجنسيات بلغ حوالي 95، ن دول مالي والنيجر والسنغال والفيتنام واندونيسيا والكامبودج وغيرها، فيما جرى تحدذير الشباب المغربي من المهاجرين الآسيويين الذين تمت تسوية وضعيتهم القانونية والذين يدينون بدين البوذية، على حد تعبير "الأسبوع الصحفي".
أود تصحيح مفهوم أثار استيائي، وهوَ تعريفه غير المباشر للبوذية، إذ عرفّها كدين كلاسيكي، في حين أنها تختلف عن مفهوم الديانات الابراهيمية، بكونها لا تعتمد على فكرة (عبد ومعبود). للاستزادة، يمكنكم البحث عنها في جوجل.
الفكرة التي أريد إثارتها، تكمن في قضية حرية العقيدة، حيث كيف لشخص لشخص أن يدعو لعقيدته، ويطلب حرية العقيدة، بينما يمنع عن إنسان آخر مثله، نفس الفعل.
يكتب المرتضى إعمراشا على صفحته في الفيسبوك:
الفكرة التي أريد إثارتها، تكمن في قضية حرية العقيدة، حيث كيف لشخص لشخص أن يدعو لعقيدته، ويطلب حرية العقيدة، بينما يمنع عن إنسان آخر مثله، نفس الفعل.
يكتب المرتضى إعمراشا على صفحته في الفيسبوك:
تماما بنفس الطريقة التي أحب أن يدافع الناس عن حقّي في الدعوة إلى عقيدتي بغير أذى في بلادهم ، فإني أدافع عن حق الملحد و البوذي و المسيحي و اليهودي وأي أحد أن يدعو لعقيدته بكل حريّة في بلادي.
0 تعليقات:
إرسال تعليق