اليوم، يوم من أيام شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. ونحن الآن، في مدينة سلا المغربية بالسكوتر الكهربائي. نجول شوارعها، قبل الإفطار.
نسير في شوارع حي سيدي موسى، الشهير بصيده الثمين وشوايات أسماكه الطرية. الناس في منازلهم على غير العادة، لكن الشوارع تعج بالسيارات المسرعة، بغية إدراك وجبة الإفطار في المنزل.
لكن ما أن ننعرج نحو المركز التجاري كارفور المتواجد في مدينة سلا، وإذ يتغير المنظر، ويكثر الناس، وتكثر معها عرقلات الطريق، حيث الدراجات الهوائية والدراجات النارية تتسابق وتسلك الطرقات المعاكسة، دون حذر ولا كلل.
نجد الدراجات تسلك طريق الدراجات الهوائية، وهو الخطأ الأول، والخطأ الثاني أنه تسلكه في الإتجاه المعاكس، مما يظطرني أن أترك لهم أنا المجال، رغم أني صاحب الحق. وهذا، دون الحديث عن الراجلين، اللذين يسلكون طريق الدراجات الهوائية كما لو أنها سطح المنزل.
وجب علينا إعطاء حق الطريق، كما وصى به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، إن أردنا النهوض بأنفسنا وأحيائنا.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
0 تعليقات:
إرسال تعليق