اختلطت عليّ الأمور، فما صرت أدري هل أنا في بلد السطو والجريمة، أم في بلد الحق والقانون..
كعادتي، أنتظر أحد الأصدقاء في الصباح قرب منزلهم، بجانب بقّال ما. آتي باكرًا، لذا، فباب متجر البقال ما زال مغلوقًا، لكن أمامه يوجد كيس كبير. بعد برهة، يأتي بائع الخبز في سيّارته، يأخذ الخبز، يضعه في الكيس، ثم ينصرف تاركًا الغنيمة حرة وحيدة، بلا رقيب.
بين الفينة والأخرى، يأتي أشخاص تظهر على ملامحهم بساطة وقساوة الحياة، يأخذون ما يكفيهم من الخبز من الكيس، ويذهبون.
لا أدري، إن كان الخبز مجاني، في سبيل الله، أم أنهم يدفعون النقود في ما بعد، للبائع. لكن المثير، هوَ أن مدينة الرباط، أكثر أمانًا من مدينة سلا..
كعادتي، أنتظر أحد الأصدقاء في الصباح قرب منزلهم، بجانب بقّال ما. آتي باكرًا، لذا، فباب متجر البقال ما زال مغلوقًا، لكن أمامه يوجد كيس كبير. بعد برهة، يأتي بائع الخبز في سيّارته، يأخذ الخبز، يضعه في الكيس، ثم ينصرف تاركًا الغنيمة حرة وحيدة، بلا رقيب.
بين الفينة والأخرى، يأتي أشخاص تظهر على ملامحهم بساطة وقساوة الحياة، يأخذون ما يكفيهم من الخبز من الكيس، ويذهبون.
لا أدري، إن كان الخبز مجاني، في سبيل الله، أم أنهم يدفعون النقود في ما بعد، للبائع. لكن المثير، هوَ أن مدينة الرباط، أكثر أمانًا من مدينة سلا..
0 تعليقات:
إرسال تعليق