للسكوتر الكهربائي عدة إيجابيات، وإلا، فما كان للناس أم يشتروه.. لكن في نفس الوقت، لديه بعض من السلبيات، اللتي ليست بالهينة، ولا تتم معرفتها إلا بالتجربة.. معنى، سال المجرب لا تسال الطبيب..
صعوبة إصلاح العجلة
من بين أصعب المشاكل المتكررة اللتي قد تصيب السكوتر الكهربائي، هي مشكلة ثقب العجلة.. لغلاء وصعوبة إصلاحها.. لدرجة أن البعض قد ييأس ويترك التروتينيت الكهربائية الخاصة به، بلا حراك كالديكور في المنزل..
قد فصّلتُ فيها بالتفصيل الممل في الفيديو الموجود في الرابط أسفله.
https://youtu.be/rhYc6GbHp4g
هجوم الكلاب ليلًا
لا يسلم أصحاب الدراجات النارية والهوائية من الكلاب أينما حلوا وارتحلوا، فما بالك بأصحاب السكوتر الكهربائي.. لا سيما أن أرضية السكوتر الكهربائي منحدرة جدًا، فقط فضع سنتيمرات تفصل الراكب عن الأرض.. والكلب أيضًا، بحسب مبرهنة فيثاغورس.. لاسيما إن كان الشخص يقود السكوتر الكهربائي ليلًا والناس نيام، والمدينة مدينة سلا.. وكلابها الشرسة..
أوضحت هذه النقاط وأخرى في فيديو خاص بهجوم الكلاب ليلًا في مدينة سلا على أصحاب السكوتر الكهربائي، في الرابط أسفله
https://youtu.be/uICcmba-Rk0
عدم وجود مخفف صدمات (مونتيسورات)
توجد مخففات الصدمات في بعض السكوترات غالية الثمن، لكن سكوتر شاومي برو 2 المسكين، فإنه يعاني الويلات مع حفر ومطبات الشارع.. ونفس الأمر مع راكبه، اللذي يأكل العصى (يُعاني) في رجليه ركبتيه، من جراء الصدمات المتكررة.. فلماذا لا تكون طرفنا مثل مُسَرَّحَةٌ مثل الزَّرْبِيَة (مستوية)، كباقي شوارع الأحياء الراقية اللتي تحترم نفسها.. فكثرة الحفر وكثرة المطبات العشوائية، هي أكثر ما يعيق ويمنع الناس من الإستثمار في التكنلوجيا "الخضراء"، نسبة للون النقود، والتكنولوجيا "النظيفة"، نسبة لنظافة جيوبنا من النقود بعد شرائها واكتشاف المشاكل لاحقًا..
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
0 تعليقات:
إرسال تعليق