للكأس نصفان، نصف فارغ، ونصف ممتلئ. فإن كان للسكوتر الكهربائي سلبيات، ففي الجهة المقابلة كله إيجابيات والحمد لله، نعرض منها الآتي:
خفة وصغر الحجم
يزن السكوتر الكهربائي تقريبا 14 كلغ، وحين يُطوى ويُجمَع، يصبح سهل الحمل والتخزين. يمكنك حمله في العمارة، والمصعد والقطار، وفي أي مكان تريد، فلا مشكلة، ما دام يتسع لذلك المكان. وهذا هو أهم شيئ إيجابي فيه.
سهولة التنقل في المدينة
وبسبب صغر حجمه وخفته، يَسهُل التنقل به في المدينة أينما تريد بدون عناء، ويمكنك الجلوس في المقهى ووضعه بجانبك، وبعدها ركوبه في الطريق والذهاب للعمل، ومن ثم العودة للمنزل، بدون أن ترهق نفسك في البحث عن وسائل المواصلات، أو البحث عن مكان لتخزين السكوتر الكهربائي. تصبح المدينة بأكملها، سهلة المنال لك.
التنقل بأريحية ودون عناء
من مميزات السكوتر الكهربائي، أنه، كهربائي.. فلا تتعب بركوبه، لا أثناء صعود العقبة ولا أثناء هبوطها والحمد لله. المسافة الطويلة اللتي كانت تُرهقك مشيا على الأقدام أو راكبا الدراجة الهوائية، أصبح بإمكانك تخطيها في نصف أو ربع المدة الزمنية، بدون أي جهد يُذكر والحمد لله، إلا إن تحدثنا عن ثقله إن حملت السكوتر بيدك أثناء صعود عمارة ما.
فكل هذا والكثير من الأشياء اللتي لا يسع ذكرها، تجعل إيجابياته تُظهِر السلبيات كأنها لا شيء.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
0 تعليقات:
إرسال تعليق