لا أدري كيف اقتنع الناس بتطبيق سنن على الفيسبوك، ذلك التطبيق ذو المحتوى "الدعوي" الذي ينشر بين الفينة والأخرى حديثًا، آية، أو موعظة من طرف شيخ سلفي ما.
لا أدري كيف فعّلت الفتاة صاحبة الصور المثيرة على الفيسبوك ذلك التطبيق. أهي توبة؟ أم تكفير؟ أو غطاء عن ماضيها في الإغراء الافتراضي؟
لا أدري كيف يعتقد الناس أنهم يحصلون على حسنات وأجر من عند الله عن طريق تلك الأحاديث، الصور والفيديوهات التي تُنشر من طرف ذلك التطبيق في حساباتهم. ألم يدروا أن الله يحب أن يرى أخلاق المؤمنين في الواقع وليس منشوراتهم الفيسبوكية؟
لا أدري كيف يسمح هؤلاء الناس لأنفسهم بتلويث التايم لاين والحيطان بكلمات لا يقرؤها أحد، لا هم، ولا غيرهم. يتجاهلونها كما يتجاهلون إعلانات الفيسبوك الجانبية، ومع ذلك يعتقدون أن ذلك التطبيق يمنحهم حسنات لا تنفذ، صدقة جارية افتراضية، بقدر ما ينشر في حيطانهم.
لا أدري كيف سطّح المسلمون الاسلام، فاعتنقوا القشور ونبذوا البذور.
ما علينا، لهم حرية نشر ما يريدون في حساباتهم، وهذا يعني أيضًا حرية تلويث التايم لاين، لكن لي حرية عدم متابعة كل من يلوث التايم لاين بتلك المنشورات المزعجة، التي لا علاقة لها بالدعوة ولا الاسلام، سوى الإسم.
وأنا أجول في بعض الحسابات التي ألغيت متابعتها بسبب ذلك التطبيق، وجدتُ أنه ينشر خلسة بعض الاشهارات دون علم من المستعملين. اكتملت الصورة: يبدو أنه، من بعيد، تطبيق تجاري بغطاء دعوي..
لا أدري كيف فعّلت الفتاة صاحبة الصور المثيرة على الفيسبوك ذلك التطبيق. أهي توبة؟ أم تكفير؟ أو غطاء عن ماضيها في الإغراء الافتراضي؟
لا أدري كيف يعتقد الناس أنهم يحصلون على حسنات وأجر من عند الله عن طريق تلك الأحاديث، الصور والفيديوهات التي تُنشر من طرف ذلك التطبيق في حساباتهم. ألم يدروا أن الله يحب أن يرى أخلاق المؤمنين في الواقع وليس منشوراتهم الفيسبوكية؟
لا أدري كيف يسمح هؤلاء الناس لأنفسهم بتلويث التايم لاين والحيطان بكلمات لا يقرؤها أحد، لا هم، ولا غيرهم. يتجاهلونها كما يتجاهلون إعلانات الفيسبوك الجانبية، ومع ذلك يعتقدون أن ذلك التطبيق يمنحهم حسنات لا تنفذ، صدقة جارية افتراضية، بقدر ما ينشر في حيطانهم.
لا أدري كيف سطّح المسلمون الاسلام، فاعتنقوا القشور ونبذوا البذور.
ألغي متابعتي لمنشوراتك، لأني أحبك! |
وأنا أجول في بعض الحسابات التي ألغيت متابعتها بسبب ذلك التطبيق، وجدتُ أنه ينشر خلسة بعض الاشهارات دون علم من المستعملين. اكتملت الصورة: يبدو أنه، من بعيد، تطبيق تجاري بغطاء دعوي..
الفقيه اللي بغينا بركته، دخل للجامع ببلغته! |
تحديث: بعد مضي أسابيع من انطلاق تطبيق سنن، وبعد استئناس الناس بالتطبيق المعني، وبعد اعتماد الكثير من أصدقائي الفيسبوكيين ذلك التطبيق، لاحظت التالي. يبدو أن تطبيق سنن عبارة عن خطة ذكية لتحويل العدد الهائل من الحسابات التي فعّلت التطبيق إلى آلة بروبانجدا ضخمة وهائلة تعتمد على حسابات تلك المجموعة من القناطير المقنطرة من البشر النشطين في الفيسبوك الذين وقعوا في فخ التطبيق، حيث يمكن للجهة المسؤولة عن التطبيق إرسال أي رسالة عن طريق لوحة تحكم، قد تكون دعوية أو سياسية شعبوية، لتمرير خطاب ما والتأثير على الرأي العام المخدوع. شاهدنا في الصورة أعلاه كيف أن التطبيق أضحى تجاريًا، ننتظر الآن نسماته السياسية..
دمتم متنورين!
دمتم متنورين!
0 تعليقات:
إرسال تعليق