بعد طول انتظار، طرحت شركة شاومي، سكوتر كهربائي جديد، وهو شاومي 4 برو - Xiaomi 4 Pro. هو إصدار جديد من سلسلة السكوترات الكهربائية الشهيرة الخاصة بشاومي.
في هذا الفيديو بإذن الله، نشرح مميزاته وخصائص، وما المختلف فيه عن باقي النسخ في سلسلة شاومي للسكوتر الكهربائي.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
Electric scooter model: Xiaomi MI Electric Scooter 4 Pro شاومي 4 برو
Background Nasheeds from Rhamzan.
× إدعمنا واشترك الآن في القناة، لكي نقدم لكم الجديد والمفيد دائمًا بإذن الله. 💪🏼 ❤🔥
× إن كان لكم أي طلب، سؤال، استفسار أو اقتراح، أتركه في التعليقات لكي نجيب عنه إن شاء الله. ❤️🛴🔥💪🏼
_______________ × تابعنا على إنستاجرام: http://www.instagram.com/joe.alaoui _______________ × للشراكات والإعلانات For sponsorships and business inquiries JoeTime.Business@gmail.com
عدنا من جديد والحمد الله، فضلا ومنة منه، في جولة جديدة حول مدينتي الرباط وسلا، بالسكوتر الكهربائي. لكن هذه المرة، اخترت أن أبدأ جولتي عكس المعتاد، بأن ابدأ من مدينة الرباط نحو مدينة سلا، لكي أنوع لكم الطرق ومختلف المناظر والمعالم المتواجدة في مدينة الرباط.
انطلقت جولتي على بركة الله، من حي الرياض المتواجد في مدينة الرباط، والضبط من شارع النخيل، الغني عن التعريف. الطريق كانت عبارة عن منحدر، والمنحدر دائما ما يكون أحسن شيء للسكوتر الكهربائي، لكي يسير بدون عناء. العرقلة الوحيدة هي كثرة أضواء المرور، اللتي يتوجب الوقوف فيها كل مرة.
سرت بالسكوتر الكهربائي، من نوع Xiaomi Pro 2 من شارع النخيل بحي الرياض، مرورًا عبر بناية اتصالات المغرب الشهيرة بمدينة الرباط، وكذلك ساحة محج الرياض، والحق يقال، شارع النخيل شارع جميل ويوحي بشيء من الترف والرقي، لأنه بكل بساطة، حي راق.
خرجت من شارع النخيل بالرباط، صوب حي السويسي وبعده أكدال. الطريق واسعة وجميلة، لكن وجب الحذر هنا من جهتين. فالسيارات تسير بسرعة من جهة أولى، ومن جهة ثانية، خرجت سيارة من الطريق المقاطعة دون احترام لأسبقية للمرور أو لرؤية على الأقل، إن كان هناك شخص ما قبل أن تدور وتدخل إلى الطريق. فكادت أن تدهسني، لولا حفظ الله ورعايته سبحانه وتعالى.
في هذا النوع من الطرقات في مدينة الرباط، وعلى خلاف مدينة الهرهورة، نجد طريق خاصة بالباصات والحافلات. في هذه الحالة، حينما تجيد طريق للحافلة، فإنها تعتبر ضمنيا أيضًا، طريق للدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي، لذلك فيجب السير فيها في أقصى اليمين، لكي أكون دائما في حماية من السيارات، ولكي أسير أيضًا بدون من أن أضطر إلى تفادي السيارات كل دقيقة.
وصلت إلى حي أكدال، وكان الوقت زوالًا، اللذي يعني أن الطريق ستكون مزدحمة بسيارات الآباء اللتي تنتظر خروج أولادهم من المدرسة. فما كان مني إلا توخي الحذر والسير ببطئ نسبي، لكي أتمكن من الوصول بسلام. وكما تلاحظون، ففي هذا الوقت من اليوم، الزحمة كبيرة، وأضواء إشارات المرور تشعل باستمرار مما يضظرني التوقف.
عرجت بعدها نحو أشهر شارع في حي أكدال بالرباط، وهو شارع فال ولد اعمير، هو شارع طويل ومشهور بالمقاهي، محلات بيع ماركات الملابس الشهيرة، وكذلك بضع محلات لبيع الورود. صراحة الجو في هذا الشارع بالنهار، مختلف تمامًا عن الجو فيها ليلًا.
عند وصولي الشارع، اخترت أن أمر عبر المركز التجاري الرباط سانتر، وهو مول تجاري تم افتتاحه قبل بضع سنوات في قلب حي أكدال النابض، ويشد إليه الناس الرحال من كل حدب وصوب.
شوارع مدينة الرباط، جميلة ومريحة صراحة، إن غضضنا الطرف عن بعض الطرقات الرديئة والمليئة بالحفر، اللتي تعتبر الاستثناء اللذي يثبت قاعدة جمالية شوارع الرباط. لكن ما أعيب على مدينة الرباط، هي كثرة الازدحام الناتج عن كثرة السيارات. فتخيلوا معي لو كانت أخدت ساكنة مدينة الرباط، قرار استعمال الدراجة الهوائية والسكوتر الكهربائي كوسيلة أساسية. حتمًا ستزداد المدينة جمالًا وراحة.
قاربت على الوصول لمدينة سلا، إذ مررت حاليًا بجانب شارع النصر بالرباط، لكي ألج عبر باب الرواح إلى داخل المدينة، ومن ثم المرور عبر مسجد السنة الغني عن التعريف في مدينة الرباط.
كنت سأسير بصفة مباشرة نحو مدينة سلا، ولكن قلت مع نفسي، لما لا أمر من طريق صومعة حسان وضريح محمد الخامس. فالطريق هناك جميل جدًا، ويستحق أن ناخد له بعض اللقطات في هذه الساعة من اليوم، جوابًا على سؤال، كيف تكون المعالم السياحية، أثناء وقت ذروة الموظفين.
كعادتي أثناء مروري من منطقة جميلة، أتوقف قليلًا لآخد بعض اللقطات للسكوتر الكهربائي الخاص بي، اللذي أدعو أدعو ربي أن يبارك فيه، وهو من نوع شاومي برو 2.
بعد جلسة التصوير، انطلقت نحو مدينة سلا، عبر قنطرة الحسن الثاني. هي قنطرة جد مفيدة لساكنة الرباط وسلا، فهي تسهل كثيرًا عملية التنقل من المدينتين، لكن ما أعيبه عليها، هو غياب طريق خاصة لمرور الدراجات الهوائية والتروتينيت الكهربائية من فوقها في بداية القنطرة، إن اخترت التنقل من مدينة الرباط نحو مدينة سلا.
مررت كما العادة من باب لمريسة بمدينة سلا، لكن هذه المرة، عوض أن أحبس الفيديو هنا وأدعوكم للاشتراك والإعجاب، قررت أن أكمل الطريق قليلًا في مدينة سلا، لكي أريكم كيف أصبح المنطقة الساحلية الخاصة بمدينة سلا. فقد تما اكتمال بناء مارينا، وفتحوا فيها العديد من المناطق الخضراء تبارك الله.
أما شاطئ مدينة سلا، فحدث ولا حرج، الطريق دائمًا مبهحة ودافئة، لاسيما مع نسمات الشاطئ والبحر.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
Sites visités: - Rabat-Salé (Maroc) - Bab Lamrissa / Marina Salé - Hay Ryad - Avenue Annakhil-Mahaj Ryad - Souissi Agdal - Arribat Center - Tour Hassan - Plage de Salé
Electric scooter model: Xiaomi MI Electric Scooter Pro 2 شاومي برو 2
حينما تركب السكوتر الكهربائي لأول مرة، تكتشف أنه الركوب ليس بالسلس كما كنا نتوقعه. حينما نرى السكوتر الكهربائي يسير في الشارع، يخيل لنا أنه يسير بلباقة وانسيابية، كأنه ينزلق فوق الحرير. لكن الواقع مغاير تمامًا. فلصغر عجلات السكوتر الكهربائي، فإن جميع الحفر والإهتزازات والمطبات، تحس بها بطريقة قوية، قد تخل من توازنك وتسقطك إن كنت تسير بسرعة معتدلة، فما بالك إن سرت بالسرعة القصوى 25 كيلومتر في الساعة.
سآخد كمثال شوارع مدينتي الرباط وسلا، قد تجد بعض شوارع الأحياء الراقية ووسط المدينة، سلسلة ومستوية وقليلة الحفر، لكن ما أن تخرج قليلًا نحو الأحياء الشعبية، وإذ هي الطريق تصبح مليئة بالأحجار والمطبات، اللتي تهلك السكوتر الكهربائي وتهلك ركب وأرجل سائق السكوتر الكهربائي، لاسيما إن كان السكوتر الكهربائي بدون مخفف الصدمات (amortisseurs)، مثل سكوتر شاومي برو 2.
وقد تجد بعض الحفر حتى في وسط المدينة، كمثال هنا في مدينة الرباط، في شارع النصر الشهير، نجد فيه حفرة كبيرة مطب كبير، في مدخل الطريق الخاص بالدراجات الهوائية. فإن كانت الدراجات الهوائية لا تستطيق المرور من هنا، فما بالك بالسكوتر الكهربائي.
نفس الشيئ بالنسبة لقنطرة الحسن الثاني الرابطة بين مدينتي الرباط وسلا، فطريق الدراجات، وبفعل عوامل الطقس والتعرية، فقد أصبحت جد مهترئة، بحيث عدة مطبات تكونت بفعل الرطوبة ومياه الأمطار اللتي تنحسر هناك.. وللأسف، لم يتم صيانة تلك الطريق منذ افتتاح قنطرة الحسن الثاني، للأسف.. رغم أنها عبارة عن ممر مهم يمر منه المئات بل الآلاف يوميًا..
أتمنى أن تتحرك السلطات المسؤولة عاجلًا، لإصلاح ما يجب إصلاحه، كيف تكون كل الطرقات سلسة وجميلة، وترقى للوطن الجميل والقوي اللذي نريده جميعًا.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
Electric scooter model: Xiaomi MI Electric Scooter Pro 2 شاومي برو 2
العديد من الناس يتساءل عن الحل، إن نفذت بطارية السكوتر الكهربائي الخاص به، في الطريق قبل وصوله للمنزل بكيلومترات طويلة. صراحة، حدث لي نفس الأمر عدة مرات، لاسيما حينما كنت أجرب تحدي أطول مسافة بالسكوتر الكهربائي في شحنة واحدة، وإذ في أقع في الورطة، اللتي هي نفاذ البطارية، في مكان بعيد عن منزلي ب 10 كيلومترات.. فما كان لي إلا أن أدفعها بيدي طيلة الطريق، الطويلة واللتي أضحت أصعب مرتان بالسكوتر الكهربائي.
لكن، لما هذا العذاب كله؟ أليس هنالك حل آخر غير دفع السكوتر الكهربائي؟ بلى، وهاهي بعض الحلول البسيطة أعددها لكم، لعل وعسى أن تفيدكم في هاته الحالات.
الحل الأول، هو أن تذهب لأقرب مقهى لترتاح، وتسأل عن قابس كهربائي وإمكانية شحن السكوتر الكهربائي لساعة أو أكثر، كي تصل للمنزل بالسلامة، بتلك الشحنة الخفيفة اللتي شحنت بها السكوتر الكهربائي.
إن لم تحضر معك شاحن السكوتر الكهربائي، ففي هذه الحالة، يمكنك ركوب الحافلة أو الطراموي. فبإمكانك طوي السكوتر الكهربائي، وحمله بيدك والصعود للحافلة، الطراموي أو القطار، كأنك تحمل معك سلعة، فالأمر عادي، ويمكنك أن تصل لأقرب نقطة من منزلك بكل راحة.
والنقطة الأخيرة، هي أن يحدث لك كما حدث معي، لا تحمل معكم لا نقود ولا شاحن كهربائي، فتضظر أن تدفع السكوتر الكهربائي في مدينة الرباط نحو مدينة سلا، مشيًا على الأقدام..
أحسن طريق ملائمة للسكوتر الكهربائي، توجد في مدينة الهرهورة
أنجزت مؤخرًا، تحديًا، وهو محاولة قيادة السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، لأقصى وأطول مسافة ممكنة بشحنة واحدة، فكانت نهاية رحلتي في مدينة الهرهورة، المجاورة لمدينة الرباط. فيديو تحدي أطول مسافة بالسكوتر الكهربائي
وقفت في مدخل مدينة الهرهورة برهة لكي آخذ لقطات للسكوتر الكهربائي شاومي برو 2، والمفاجأة هو أن مدينة الهرهورة قد تم إعادة بناء طرقاتها، بالأخد بعين الإعتبار، الدراجات الهوائية، فقد وضعوا جنب الطرقات، طريق خاص بالدرجات الهوائية، وهو طريق ملائم جدًا للسكوتر الكهربائي.
الطريق الخاص بالدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي، هو الطريق المصبوغ بالأحمر، فوق الرصيف. الكثير لا يدري لماذا الرصيف منقسم لنصفين، نصف أصفر ونصف أحمر. فالأصفر، مصمم للراجلين، والأحمر مصمم لمرور الدراجات الهوائية والتروتينيت الكهربائية.
أعجبتني مدينة الهرهورة، وشوارعها الواسعة والنظيفة، وكيف أنهم فكروا فينا، نحن أصحاب الدراجات والسكوترات الكهربائية. كم أتمنى أن يعمم هذا التصميم أيضًا، في مدينتي الرباط وسلا، اللتي توجد فيها بعض الممرات الجيدة، لكن أكثر الطرقات غير ملائمة.
مع اقتراب موسم الأمطار والبرد القارس، وفي الوقت اللذي مازالت فيه الحرارة معتدلة تقريبًا، قررت أن أعيد أولى التجارب اللتي جربتها حين اقتنائي للسكوتر الكهربائي، وهي تجربة الركوب وقيادة السكوتر الكهربائي لأطول مسافة ممكنة، بشحنة واحدة. شركة شاومي، تقول أن السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، يمكنه السير بمسافة 45 كيلومتر بشحنة واحدة، لكن ما حصلت عليه بتجربتي حينئذ، هو 22 كيلومتر فقط، من أصل 45. وهو رقم بسيط للغاية، خاب أملي معه في ذلك الوقت. وثقته على شكل فيديو، أضعه لكم في صندوق الوصف.
لكن مع توالي الأيام ومرور الأشهر، قلت مع نفسي، لما لا أتصفح كتيب الإستعمال مرة أخرى، لعلي أجد معلومة لك ألقي لها بالًا، وإذ بي أجد ما كنت أبحث عنه. فقد تبين لي، أن شركة شاومي تشرح أنه للحصول على المسافة القصوى، اللتي طولها 45 كيلومتر، في Xiaomi Pro 2، فقد استخدموا لهذه التجربة، شخصًا وزنه 75 كيلوغرامًا، وكان يسير في طريق مستوية، بسرعة لا تتعدى 15 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة جد بطيئة. فقررت أن أعيد التجربة مرة أخرى، بأن أمشي بالسكوتر الكهربائي، انطلاقًا من مدينة سلا، مرورًا بمدينة الرباط عبر طريق كورنيش الرباط الساحلية، إلى أقصى مسافة قد أصلها. فتوكلت على الله، شحنت السكوتر الكهربائي، وركبت فيه، ثم انطلقت. راجيًا من الله، أن أتجاوز حاجز 22 كيلومتر الأولى، باستعمال ما تعلمته.
بدأت رحلتي كما العادة من مدينة سلا، باب لمريسة بالتحديد، وتوجهت نحو مارينا الرباط، من جهة قصبة الأوداية، اللتي تطل على مارينا سلا وبحر سلا. أوقفت السكوتر الكهربائي، أتأمل المنظر الجميل والبهي، وأخذت صورًا وفيديوهات للسكوتر الكهربائي، ومن ثم أكملت طريقي نحو الطريق الساحلية لمدينة الرباط، بطبيعة الحال، لا أتجاوز 15 أو 16 كيلومتر في الساعة، إلا إن كانت الطريق منحدرة، فالجاذية تسرع عملية الهبوط وتضيف بضع كيلموترات.
مررت بجانب المتحف الفوتوغرافي للرباط، اللذي يسمى في الأصل، البرج الكبير أو Fort Rottembourg، ذي المدافع الألمانية الضخمة. بجانبه، كان العمال، يصلحون ملاعب القرب، ويركبون معدات جديدة، لكي تتمكن ساكنة الرباط من ممارسة الرياضة بطريقة ممتعة.
مازلت أسير بسرعة ثابتة كما يظهر في الشاشة، أحاول أن لا أزيد عن سرعة 15 كلم/س، لكي لا أُجهِد المحرك الكهربائي، لكي لا يحتاج لجهد وطاقة عالية من شحنة البطارية.
مررت في الطريق، بجانب إقامات الصباح، المطلة على البحر، وأخذت بضع صور وفيديوهات للسكوتر الكهربائي شاومي برو 2، مرة أخرى، ثم هممت لإكمال تجربة أقصى وأطول مسافة للسفر بالسكوتر الكهربائي، بشحنة واحدة. كانت الشمس زوالًا، والجو حار، والحشرات نشطة، تأتيني من كل حدب وصوب وتلسعني، إذ العشب الأخضر يزين جنبات الطريق.
الطريق صراحة كانت جميلة، شبه مستوية، فالطريق الساحلية طويلة وتؤدي نحو مدينة الدار البيضاء، مرورًا بمدينة الهرهورة، الصخيرات، بوزنيقة، إلخ.. أتخيل لو كنت ذاهبًا للدار البيضاء بالسكوتر الكهربائي، كم كنت سأسافر من الوقت، وأنا اللذي راكب قرابة الساعة لحد الآن، ورجلاي بدأتا تتعبان من الوقوف. إذ السكوتر الكهربائي يعتمد كليًا على أن تكون واقفًا، لكي يمكنك قيادته. فلكم أن تتخيلوا، كيف الإحساس أن تقف لساعات طوال دون حراك، بالإضافة لاهتزازات الطريق.
أكملت طريقي وكلي همة أن أتخطى على الأقل مدينة الرباط بالسكوتر الكهربائي، وإذ هي ملامح مدينة الهرهورة الجميلة، تتراءى لي في الأفق، والطريق بدأت تشكل عقبة صاعدة. سرت وأنا محافظٌ على سرعتي، لكي أحافظ على البطارية، ثم وقفت في مدخل مدينة الهرهورة برهة لكي آخذ لقطات للسكوتر الكهربائي شاومي برو 2، والمفاجأة هو أن مدينة الهرهورة قد تم إعادة بناء طرقاتها، بالأخد بعين الإعتبار، الدراجات الهوائية، فقد وضعوا جنب الطرقات، طريق خاص بالدرجات الهوائية، وهو طريق ملائم جدًا للسكوتر الكهربائي. أعجبتني مدينة الهرهورة، وشوارعها الواسعة والنظيفة، وكيف أنهم فكروا فينا، نحن أصحاب الدراجات والسكوترات الكهربائية. كم أتمنى أن يعمم هذا التصميم أيضًا، في مدينتي الرباط وسلا.
سرت بالسكوتر الكهربائي إلى آخر نقطة في مدينة الهرهورة، ثم عدت أدراجي، إذ وصلت شحنة البطارية الباقية إلى النصف، وكان لزامًا على أن أعود، لكي يمكنني العودة لمدينة سلا، بدون أن تنتهي الشحنة، وأقع في ورطة. فأكملت طريقي، عائدًا من نفس الطريق الساحلية، ثم توجهت نحو داخل مدينة الرباط، وإذ هي بالكاميرا تنطفئ، لأن البطارية استهلكت شحنتها بالكامل. الحمد لله أنني استبقت الأمر، وشغلت تطبيق تحديد المواقع في الهاتف، لكي يرسم لي خريطة هذا السفر، ويحسب لي بطريقة دقيقة، عدد الكلومترات اللتي سرتها بالسكوتر الكهربائي. فبعد دخولي مدينة الرباط مرورًا عبر مدينة العرفان، ومن ثم إلى منطقة القامرة، القريبة من حي أكدال، وإذ بالبطارية تنتهي شحنتها، وأقع في ما كنت أخشاه. فاضطررت أن أجر السكوتر الكهربائي من أكدال الرباط، إلى مدينة سلا، في تلك الحرارة، وذلك العطش والتعب. لكن الحمد لله، أكملنا المهمة بنجاح، وكما ترون في الخريطة، فقد أتممنا 35 كيلومتر تقريبًا من أصل 45 كيلومتر، أي نجحنا في المهمة، بأن تجاوزنا حاجز التجربة الأولى، اللذي كان في حدود 22 كيلومتر. ربحنا هذه المرة 13 كيلومتر إضافية، وهذا كله يرجع إلى السير البطيء بالسكوتر الكهربائي، بأن لا أتجاوز 15 كيلومتر في الساعة. فكلما كانت السرعة عالية، كلما انخفضت شحنة البطارية بسرعة، وكلما كانت السرعة متوسطة أو بطيئة، كلما حافظت على شحنة البطارية.
ركوب السكوتر الكهربائي في المطر - هل يؤثر الماء على السكوتر الكهربائي؟
مع دخول فصل الشتاء، من بين أكثر الأشياء اللتي يسأل عنها المهتمين بشراء السكوتر الكهربائي، هي مدى مقاومة السكوتر الكهربائي للماء، وهل يمكن ركوبه أثناء هطول المطر، حينما يكون الشارع مليئ بالمياه والأحوال..
العديد من أصحاب السكوتر الكهربائي، يصرحون أنه يمكن ركوب السكوتر الكهربائي أثناء هطول المطر، في الماء، دون مشاكل.. وقد مررت بنفس التجربة، إذ هطل المطر فجأة وأنا في الطريق، وما كان علي إلا أن أكمل طريقي نحو المنزل تحت الأمطار.
ملاحظتي كانت حينها هو "التكرفيس"، أي أن السكوتر الكهربائي أصبح مليئًا بالوحل والأوساخ، وكذلك بسبب صغر حجم العجلات، فقد كان الماء يعيق دوران العجلات بانسيابية وحرية، كما يجعلها ثقيلة.
هذه كانت ملاحظاتي، لكن ماذا عن كتيب الاستعمال الخاص بشركة شاومي، فيما يخص السكوتر Xiaomi Mi Pro 2؟
تشير شركة شاومي أن السكوتر شاومي برو 2، يتميز بمعيار حماية IP54، وهو مستوى الحماية القياسي اللذي نجده غالبًا، في معظم أنواع التروتينيت الكهربائية. لكن ماذا يعني الأمر؟
يعني أنه محمي من رذاذ ورشات المياه الخفيفة من جميع الزوايا، لكنه ليس مقاوم للماء تمامًا.
هذا يعني أنه يمكنه تحمل بعض الركوب في المطر الخفيف، حينما تكون الزخات المطرية شبه منعدمة (كاتنشنش)، لكن لا ينبغي ركوبه إطلاقًا أثناء المطر العادي وغمره في الماء. فشركة شاومي تنصح بشدة تجنب الركوب في المطر قدر الإمكان.
نشرت اسبيانًا مؤخرًا في قناتي على اليوتيوب، أسأل فيه المتابعين، ما يودون مشاهدته، واختار الأغلبية أن أصور بعض الجولات في مدينتي سلا والرباط بالسكوتر الكهربائي، بالإضافة إلى شروحات ومراجعات للسكوتر الكهربائي. وأنا أوافقهم الرأي، فإني لم أنشر فيديو خاص بالتجول حول المدينة منذ مدة ليست بالقليلة.. منذ فصل الربيع الماضي..
حدث لي عطل في عجلة السكوتر الكهربائي، إذ ثقبت، مما اضطرني أن أتوقف عن استعمالها في انتظار إصلاحها، طيلة مدة فصل الصيف. فمن أسوء أعطال السكوتر الكهربائي هو تلف وثقب العجلة.. والحمد لله أن تم إصلاحها، بفضله وكرمه.
جولتنا اليوم، على ضفاف نهر أبي رقراق، من جهتي الرباط وسلا، سنمر على برج محمد السادس، أطول برج في شمال أفريقيا، ومن ثم نتوجه نحو المسرح الكبير للرباط، المجاور له.
تم إصلاح الطريق الرابطة بين باب المريسة، مرورًا عبر الداوليز Le Dawliz، ومدينة الألعاب ماجيك بارك Magic Park وبرج محمد السادس.. إذ كانت الطريق من قبل ضيقة ومليئة بالحفر والمطبات، ولمن الحمد لله، تمت توسعتها وإصلاح المشاكل، فأصبحت القيادة فيها ممتعة وسلسة.
وقفت لآخد بعض اللقطات المصورة للسكوتر الكهربائي أمام برج محمد السادس، اللذي يعتبر أطول برج في افريقيا، ويقول مصمموه أنه يمكن رؤيته من على مسافة 30 كيلومتر.. وستكون من عدة مكاتب، ومطاعم وأماكن للسكن والسياحة.. لعله ينعش المدينة اقتصاديًا. ومن ثم توجهت نحو المسرح الكبير للرباط، اللذي اكتمل بناؤه، ولكن لك يفتتح بعد، فتوقفت لأخد بعض اللقطات للسكوتر الكهربائي شاومي برو 2 الخاص بي، فإذ بي أتفاجؤ بالعساس، رجل الأمن، ينادي على من بعيد لأتوقف عن التصوير، بدعوى أنه ممنوع، رقم أني كنت في الشارع العام.. فشكرته وأكملت طريقي، راجعًا للمنزل، عبر قنطرة مولاي الحسن الرابطة بين مدينتي الرباط وسلا، الغنيتين عن التعريف.
إثر ارتفاع أسعار المحروقات والوقود، خصوصًا بعد سنوات أزمة 2020 الصحية، انتعشت سوق جديدًا لوسائل تنقل كهربائية حديثة وصديقة للبيئة، وهي السكوتر الكهربائي. أصبح المغاربة يقتنونها شيئًا فشيئًا، لاسيما أنها صغيرة، خفيفة وممتعة في قيادتها.
لكن ما أن فرح الناس بهذه الوسيلة، وأصبحوا يستأنسون بها، وإذ هي الأخبار تتقاطر، حول إجبارية تأمين السكوتر الكهربائي، لكي يمكنك استخدامه قانونيًا في الطريق.
لأول نظرة، يظهر لنا أن الحكومة تود أن تحصد من جديد المال، عبر نبش جيوب المواطنين. لكن بعد البحث والتمحيص في الأمر، يتبين أن للوبي التأمينات، الجشع والظالم، يد أيضًا في هذا الأمر..
يقول نص الخبر، أن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة في المغرب، قد توصلت برسالة من وزارة النقل واللوجستيك، تخبر من خلالها المصالح الجمركية بانكبابها على إعداد "مرجع للمصادقة" يهم أجهزة "السكوتر" الكهربائية (trottinette électrique)، وكذا الدراجات الكهربائية، في أفق تصنيفها بعد المصادقة، كمركبات كلاسيكية، خاضعة بالتالي لأنظمة التأمين على المسؤولية المدنية.
وأضافت الرسالة، أن الإطار التشريعي سيركز على الخصائص التقنية لأجهزة "السكوتر" الكهربائية، خصوصا ما يتعلق بقوة المحركات وسرعتها، وكذا بلد المنشأ، ونوعية مزايا السلامة التي ترافقه، خصوصا ما يتعلق بأنظمة الكبح والعجلات، وسلامة أجهزة الشحن، موضحة أن الإدارة الجمركية ربطت اتصالاتها مع نظرائها في آسيا وأوربا، من أجل تحديد الخصائص التقنية لهذا المنتوج المستورد، وقيمته السوقية على المستوى الدولي، في أفق ضبط وارداته.
وجاءت هاته الرسالة، بعد أن تم رصد عدد من حوادث السير، بين سيارات وسكوترات كهربائية، عالية السرعة. وهنا، عوض حل مشكلة السكوتر عالي السرعة، أي فوق 25 كلم/س، فضلت الحكومة أن تعاقب جميع مستخدمي السكوتر، سواء البطيء أو السريع.
كما تجدر الإشارة، أن شركات التأمينات، لاحظت انتشار السكوتر الكهربائي في المغرب، لكن أعرضت قلقها، أنه لا يوجد تصنيف قانوني له، بادعائها أن ما يهمها هو سلامة المواطنين، ولكن كلنا نعلم أن هدفها هو الربح الشجع جراء دفع التأمينات السنوية.. لأن التأمينات عبارة عن شركات ربحية وليست مؤسسات خيرية..
والمشكلة الأكبر، هو أن السكوتر الكهربائي أصلًا، يتطلب وقت طويل جدًا لشحنه، إذن لا يمكن استخدامه دائمًا، والمشكلة الثانية، هو أن غالبية الطرقات أصلًا غير ملائمة للسكوتر الكهربائي، ولا يمكن استخدامها، لكثرة الحفر فيها..
فكيف للشخص السوي، أن يدفع مالًا مقابلة شيئ لا يستفيد منه بتاتًا.. ففي نظري، ورأي غالبية مستعملي السكوتر الكهربائي، أن يتم تحديد السرعة في 25 كلم/س، دون تأمين، مثل الدراجة الهوائية. فسرعة 25 كلم/س جد كافية وبطيئة، بحيث تكاد تنعدم الحوادث فيها.
السكوتر الكهربائي أحسن وسيلة تنقل مجانية، مقارنة بالدراجة النارية؟ - ثمن سكوتر شاومي برو 2 المرتفع، ومدة الشحن الطويلة7
حينما يرى الإنسان لأول مرة السكوتر الكهربائي في الشارع، ينبهر بما يراه، ويرجع حلم الطفولة، واللعب بالتروتينيت والتنقل بها كهربائيًا، دون بذل مجهود أو عناء يذكر، لاسيما أن ظاهرة ركوب السكوتر الكهربائي مازالت جديدة وغريبة في المدن، فما بالك بخارج المدينة.. ولكن السؤال اللذي يطرح نفسه، هل فعلًا السكوتر الكهربائي وسيلة نقل رخيصة، تتيح لك فرصة التنقل مجانًا بالطاقة الكهربائية النظيفة، وتعتبر الأحسن والأرخص، وأكثر وسائل التنقل الإقتصادية ضد غلاء البنزين، كما أصبح يقول بعض البائعين؟ سأجيب عن هذا التساؤل، آخدًا بعين الإعتبار، محورين (الثمن ومدة الشحن)، ونقارن بينهما وبين الدراجة النارية. والحُكم هنا، سيكون للفعالية والإستخدام اليومي، وسأترك الحكم الأخير لكن أيها المشاهدون، حتى يتسنى لكم التفكير في الشراء عن عدمه.
الثمن:
ثمن السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، على سبيل المثال، يتراوح بين 6000 إلى 6500 درهم، مثل دراجة نارية عادية. لكن الدراجة النارية يلزمها التأمين، والبنزين، والخودة، واللباس الواقي من البرد والمطر، إلخ من المصاريف.. فبالنظرة الأولى، قد نرى تفوق السكوتر الكهربائي في الثمن الإجمالي، لكن ما أن نبحث في أقصى مسافة قد يمشي إليها سكوتر كهربائي عادي، نُصدم من قصرها، لاسيما إن كان الشخص يريد التحرك والتنقل لعدة نقاط، حيث تطول المسافة، وتصبح مسافة متوسطة إلى طويلة.
فالسكوتر الكهربائي أو التروتينيت الكهربائية، كما يحلو للبعض تسميتها، تتفوق هنا فقط في المسافات القصيرة، أي أقل من 20 كلم في المجموع، أي ذهابًا وإيابًا، بينما الدراجة النارية، يمكنها السير لعشرات أو مئات الكيلومترات دون كلل.
فهنا يظهر الفرق، أنه رغم غلائه وسهولة التنقل به، إلا أنه لا يلبي جميع الإحتياجات، إلا اليسير منها.
مدة الشحن:
مدة الشحن هي من أكثر النقاط السوداء في السكوتر الكهربائي، هناك السكوتر الكهربائي جد قصير المدى، اللذي قد يتم شحنه في 4 ساعات أو أقل، لكن السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، Xiaomi Mi Pro 2، أو Xiaomi M365 MI Pro 2، يتطلب على الأقل من 8 إلى 9 ساعات من الشحن المتواصل. ففي الحين اللذي يمكنك التنقل بالدراجة النارية إلى عدة أماكن، دون الحاجة للخوف من نفاذ البطارية، ودون أخد وقت طويل لشحن مخزون البنزين، فإن السكوتر الكهربائي، وبعد أن تذهب لمسافة 10 أو 15 كلم، يتحتم عليك العودة للمنزل لشحنه، وتركه قرابة نصف اليوم في الشحن، دون حراك، كالأمانة..
هاته المعلومات والملاحظات، أشرت إليها لأني أجد الكثير يشكر السكوتر الكهربائي، لكن لا أحد يتكلم عن تجربته الفعلية يوميًا معه، وهل هو نافع فعليًا أم مجرد ترف وموضة زائلة.. فهنا، أضع أمامكم الحلو والمر، السلبيات والإيجابيات، والخيار في الأخير، يبقى لكم، لشراء السكوتر الكهربائي بثمن مناسب، وعن علم بمزاياه.
من منا لا يحب السرعة والمغامرة؟ كلما كانت السيارة أو الدراجة أسرع، كلما ارفعت قيمتها وكلما تمتع صاحبها بها.. نفس الشيء بالنسبة للسكوتر الكهربائي. فالسرعة القصوى اللتي يمكن له السير بها، هي 25 كلم في الساعة. لكن، إن كان الشخص له دراية بمجال المعلوميات والإلكترونيات، فيمكنه زيادة سرعة للسكوتر الكهربائي بسهولة ويسر.
في هذا الفيديو التعليمي، وفي إطار نشر العلم ومشاركة الفائدة، سأشرح لكم كيفية تهكير سرعة السكوتر الكهربائي شاومي برو 2،عن طريق الفلاش، وزيادة السرعة بسهولة ومجانًا، دون الحاجة للذهاب لخبير الصيانة، لكي تصبح سرعة السكوتر الكهربائي 34 كلم في الساعة، أي أسرع بعشر كيلومترات. كل ما ستحتاجه هو هاتف فقط.
تحذير:
- هذا الفيديو تعليمي فقط ولا أتحمل أي مسؤولية عن أي شي عطب قد يحدث.
- تمت تجربة الفلاش على سكوتر شاومي برو 2 Xiaomi Pro.
- إن عمل فلاش وتهكير للسكوتر الكهربائي لزيادة سرعته، يلغي الضمان (garantie) الخاصة به، وكذلك يصبح التطبيق الرسمي لشاومي لا يتعرف على السكوتر الكهربائي.
- زيادة سرعة السكوتر الكهربائي بالفلاش، قد تؤدي إلى تلف البطارية بسرعة، نظرًا للجهد الكبير اللذي تنتجه.
- إن كنت في حاجة للسكوتر الكهربائي، وتخاف أن يتعطل، من الأحسن أن تتصل بخبير الصيانة والإصلاحات، ليتكلف بالفلاش بنفسه.
للكأس نصفان، نصف فارغ، ونصف ممتلئ. فإن كان للسكوتر الكهربائي سلبيات، ففي الجهة المقابلة كله إيجابيات والحمد لله، نعرض منها الآتي:
خفة وصغر الحجم
يزن السكوتر الكهربائي تقريبا 14 كلغ، وحين يُطوى ويُجمَع، يصبح سهل الحمل والتخزين. يمكنك حمله في العمارة، والمصعد والقطار، وفي أي مكان تريد، فلا مشكلة، ما دام يتسع لذلك المكان. وهذا هو أهم شيئ إيجابي فيه.
سهولة التنقل في المدينة
وبسبب صغر حجمه وخفته، يَسهُل التنقل به في المدينة أينما تريد بدون عناء، ويمكنك الجلوس في المقهى ووضعه بجانبك، وبعدها ركوبه في الطريق والذهاب للعمل، ومن ثم العودة للمنزل، بدون أن ترهق نفسك في البحث عن وسائل المواصلات، أو البحث عن مكان لتخزين السكوتر الكهربائي. تصبح المدينة بأكملها، سهلة المنال لك.
التنقل بأريحية ودون عناء
من مميزات السكوتر الكهربائي، أنه، كهربائي.. فلا تتعب بركوبه، لا أثناء صعود العقبة ولا أثناء هبوطها والحمد لله. المسافة الطويلة اللتي كانت تُرهقك مشيا على الأقدام أو راكبا الدراجة الهوائية، أصبح بإمكانك تخطيها في نصف أو ربع المدة الزمنية، بدون أي جهد يُذكر والحمد لله، إلا إن تحدثنا عن ثقله إن حملت السكوتر بيدك أثناء صعود عمارة ما.
فكل هذا والكثير من الأشياء اللتي لا يسع ذكرها، تجعل إيجابياته تُظهِر السلبيات كأنها لا شيء.
للسكوتر الكهربائي عدة إيجابيات، وإلا، فما كان للناس أم يشتروه.. لكن في نفس الوقت، لديه بعض من السلبيات، اللتي ليست بالهينة، ولا تتم معرفتها إلا بالتجربة.. معنى، سال المجرب لا تسال الطبيب..
صعوبة إصلاح العجلة
من بين أصعب المشاكل المتكررة اللتي قد تصيب السكوتر الكهربائي، هي مشكلة ثقب العجلة.. لغلاء وصعوبة إصلاحها.. لدرجة أن البعض قد ييأس ويترك التروتينيت الكهربائية الخاصة به، بلا حراك كالديكور في المنزل.. قد فصّلتُ فيها بالتفصيل الممل في الفيديو الموجود في الرابط أسفله. https://youtu.be/rhYc6GbHp4g
هجوم الكلاب ليلًا
لا يسلم أصحاب الدراجات النارية والهوائية من الكلاب أينما حلوا وارتحلوا، فما بالك بأصحاب السكوتر الكهربائي.. لا سيما أن أرضية السكوتر الكهربائي منحدرة جدًا، فقط فضع سنتيمرات تفصل الراكب عن الأرض.. والكلب أيضًا، بحسب مبرهنة فيثاغورس.. لاسيما إن كان الشخص يقود السكوتر الكهربائي ليلًا والناس نيام، والمدينة مدينة سلا.. وكلابها الشرسة.. أوضحت هذه النقاط وأخرى في فيديو خاص بهجوم الكلاب ليلًا في مدينة سلا على أصحاب السكوتر الكهربائي، في الرابط أسفله https://youtu.be/uICcmba-Rk0
عدم وجود مخفف صدمات (مونتيسورات)
توجد مخففات الصدمات في بعض السكوترات غالية الثمن، لكن سكوتر شاومي برو 2 المسكين، فإنه يعاني الويلات مع حفر ومطبات الشارع.. ونفس الأمر مع راكبه، اللذي يأكل العصى (يُعاني) في رجليه ركبتيه، من جراء الصدمات المتكررة.. فلماذا لا تكون طرفنا مثل مُسَرَّحَةٌ مثل الزَّرْبِيَة (مستوية)، كباقي شوارع الأحياء الراقية اللتي تحترم نفسها.. فكثرة الحفر وكثرة المطبات العشوائية، هي أكثر ما يعيق ويمنع الناس من الإستثمار في التكنلوجيا "الخضراء"، نسبة للون النقود، والتكنولوجيا "النظيفة"، نسبة لنظافة جيوبنا من النقود بعد شرائها واكتشاف المشاكل لاحقًا..
من أصعب اللحظات اللتي قد تواجه صاحب السكوتر الكهربائي، هي ثقب إحدى عجلتي السكوتر.. قد يستغرب البعض الأمر، وأتفهمهم جدًا، فحسب تجربتي مع الدراجة الهوائية، فإن إصلاح إطار العجلة شيء سهل، وإن تعذر فعله، فميكانيكي الدراجات (السّي كْليس) قادر على إصلاح، بكلفة زهيدة. لكن ما أن نتحدث عن السكوتر الكهربائي، فالأمر يصبح جللًا، ويُستصعب الإصلاح، ويعتذر الميكانيكي عن الإصلاح، وتترك السكوتر الكهربائي بلا حراك، كأنه أكمل وأوفى أجله وانتهت مهمته، بعد.. 6 أشهر.. من الاستعمال المتفرق.. فيا له من استثمار..
بعد البحث والتمحيص، قد تجد شخص أو شخصين في المدينة يصلحان عجلات السكوتر الكهربائي، لكن الأمر يتم بغسيل الفندق، أي أنه مُكلف جدًا.. فإصلاح الإطار الداخلي لوحده يكلف 100 درهم، والعجلة 300 درهم.. فيا له من استثمار..
والحمد لله على كل حال، والصلاة والسلام على رسول الله.
كثر مؤخراً الحديث عن "التكنلوجيا الخضراء"، لاسيما وسائل النقل الكهربائية مثل السيارة الكهربائية، الدراجة الكهربائية والسكوتر الكهربائي. لكن الإشكال اللذي يطرح نفسه: هو ما مدى فعالية وسائل التنقل الكهربائية، لا سيما السكوتر الكهربائي، للتنقل بين أرجاء المدينة.
في هذا الفيديو، سأحاول أن أنجز سباق (تحدي السرعة)، بين طراموي الرباط-سلا، والسكوتر الكهربائي.
أبدأ سباقي بحول الله، من محطة طراموي باب لمريسة، متجها نحو محطة طراموي شارع فرنسا، بالرباط أكدال.
بدأت الرحلة عادية، وكنت أنا والطراموي في نقطة واحدة أثناء الإنطلاق، لكن بفضل قوة محركه الكبير، سبقني بمسافة ليست بالهينة أثناء تسارعه، في قنطرة الحسن الثاني.
لكن ما لبثت أن لحقت به في مفترق طرق نهاية القنطرة، إذ كانت سكته تقطع طريقي.. ومن ثم، أكملت السباق، فسبقته والحمد لله عندما تجاوزنا حي حسان، في الرباط، لكن الرحلة ما زالت في بدايتها.. إذ أني أريد أن أجرب ما هي الوسيلة الأسرع في المسافات المتوسطة.
افترقت طريقي وطريق الطراموي، عندما مر من ساحة الجولان، بينما أنا أكملت طريقي من جانب مسجد السنة، ومرورا عبر باب الرواح والمكتبة الوطنية، اللتي عند وصولي إليها، لم أعد أرى الطراموي اللذي تركته ورائي وسبقته والحمد لله.
وأخيراً وصلت لنهاية السباق في محطة شارع فرنسا، وأنا سابق الطراموي بما مقداره 3 دقائق، حسب لوحة الإعلامات في المحطة. بما معناه، أن السكوتر الكهربائي، وصل قبل الطراموي، أسرع ب3 دقائق.
هي مدة صغيرة يمكننا تجاهلها، إن كان الشخص سيركب من نقطة ألف إلى نقطة باء، بدون أن يتمشى نحو المحطة، فالطراموي يكفيه. لكن لو كان الشخص يمشي لمسافة طويلة على رجليه قبل أن يصل للطراموي، فكل دقيقة تعتبر ثمينة جدا، في هذا السياق والله أعلم.
في الختام، كانت هذه تجربة بسيطة، تحدي للمتعة فقط، ولتبيين بصيغة عملية، مدى سرعة السكوتر الكهربائي، بعد فضل الله علينا.
ركوب السكوتر الكهربائي ليلًا، لا يختلف كثيراً عن ركوبه نهارا، فالقيادة نفسها، والطريق نفسها. الفرق الوحيد هو أنه ليلًا، يجب أن تشغل الإضاءة الأمامية والخلفية، لكي يتمكن أصحاب السيارات من رؤيتك في الطريق.
لدى الكثير من أصحاب الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي فكرة خاطئة، مفادها أن صاحب السيارة يراهم ليلًا كما يرون الناس في الشارع، بدون الحاجة أن يشعلوا الأضواء. هذا تصور خاطئ تماما، فسائق السيارة، يرى الطريق من وراء الزجاج الأمامي، اللذي يعكس الكثير من الأضواء المحيطة في الشارع، مما يشوش على نظره، ولا يتمكن من الرؤية الجيدة إلا إذا كانت إضاءة الدراجة الهوائية والسكوتر الكهربائي شغالة، وهذا عن تجربة شخصية.
فنصيحتي أولا، أن يشعل الراكب الإنارة ليلا، وثانياً، أن يلبس ملابس فاتحة اللون، وحبذا لو كانت عاكسة للضوء، لتسهل رؤيته.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة أن ضوء السكوتر الكهربائي ليس قوياً بما فيه الكفاية لإنارة الطريق بأكملها مثل السيارة، فوجب تجنب الطرقات منعدمةالإنارة، لأن الضوء يضيئ أمامك مباشرة، ما يحجب عنك رؤية الحفر والحواجز الأخرى، الشيء اللذي قد يكون خطرا، لاسيما لو كان الشخص يسير بكامل سرعة المركبة.
وأخيراً وليس آخرا، الوقاية خير من العلاج. دمتم سالمين.
ركوب السكوتر الكهربائي والتنقل بين أرجاء المدينة شيء ممتع، إلى أن تلتقي مجموعة من الكلاب الضالة المسعورة ليلًا، وتتبعك بدون كلل ولا ملل، كالفريسة تنقض على طريدتها.
لهذا السبب، صورت هذا الفيديو، لألقي الضوء على خطر الكلاب الضالة في المغرب، وفي مدينة سلا بالخصوص، لاسيما لأصحاب الدراجات الهوائية وأصحاب السكوتر الكهربائي.
في هذا الفيديو، أجيب عن سؤال وردني في التعليقات، بخصوص ثمن السكوتر الكهربائي في المغرب، وخصوصاً ثمن السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، وكذا مدى استهلاكه للكهرباء، وهل لاحظت فرق في فاتورة الكهرباء.
في هذا الفيديو، أجيب عن سؤال وردني في التعليقات، بخصوص الوزن المثالي لركوب السكوتر الكهربائي، وهل يجب أين يكون الوزن محددا، أم يمكنني استخدام السكوتر الكهربائي كيفما كان وزني؟
أتحدث أيضاً عن التجربة العملية التي وثقتها في الفيديو السابق، في الرابط أسفله، إذ جربت إن كان السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، سيسير بي للمسافة المعلنة من طرف شركة شاومي، بوزن زائد قليلاً.
في هذا الفيديو، أجرب عمليا، كلام شركة شاومي المعلن، بخصوص طول المسافة القصوى اللتي يمكن للسكوتر الكهربائي برو 2 أن يقطعها، إذ تقول الشركة أن السكوتر الكهربائي يمكنه أن يمشي لمسافة 45 كيلومتر على أقصى تقدير..
لكن التجربة العملية، في مدينة الرباط، عاصمة المغرب، وجدت أن المسافة القصوى تقدر بين 22 و25 كيلومتر، عوض 45. بمعنى فقدان 20 كيلومتر من المسافة التقديرية المعلنة من طرف شركة شاومي.
فيديو بسيط، أجيب فيه عن سؤال أحد المتابعين، بخصوص تجربتي بإستخدام السكوتر الكهربائي شاومي برو 2، وكذلك مختلف الإيجابيات والسلبيات التي قد تواجه مستخدمي السكوتر.
تم ثقب عجلة السكوتر الكهربائي شاومي، الخاص بي، وهو أمر أحزنني كثيرًا، لكني أتقبل قضاء الله وقدره. غير أني في هذا الفيديو، أحببت أن أذكر الناس بفضل ذكر الله علي كل شيء وفي كل حال.
أهدتني زوجتي، بارك الله فيها وجعلها قرة عيني، سكوتر كهربائي من ماركة شاومي المشهورة:
Xiaomi Mi Electric Scooter Pro 2
في هذا الفيديو، أجول حول مدينتي الرباط وسلا، في المغرب، بالسكوتر الكهربائي، وفي نفس الوقت، أشرح لكم مميزات هذا السكوتر، أو ما يسمى بالتروتينات الكهربائية، أو تروتينات شاومي، كما أبين لكن أيضًا بعض المخاطر التي قد تواجهكم أثناء استعماله.
بدأت مؤخرًا اللعب مع فريق محلي مغربي، لكرة القدم الأمريكية، في إطار تحسين لياقتي البدنية وتنمية القدرة والحس التنافسي. هي رياضة رائعة، حيث تعتمد علي الكثير من التقنيات، منها رفع الأثقال، السرعة، الجري، الذكاء، التخطيط الإستراتيجي، إلخ..
الفيديو أسفله، إحدى اللقطات المضحكة اللتي حصلت معي أثناء ممارستي لهذه الرياضة النبيلة: