True dat |
(ملخص أو توثيق لنشاطي على الإنترنت من 2005 لـ2010، إن كنت تبحث عن الجدية والفائدة، لا داعي لاستكمال القراءة.)
الربح من الإنترنت في العالم العربي شيء ممكن، جربته في بداياتي على الإنترنت وتوصلت بمستحقاتي. لكن تجربتي كانت مع المواقع الغربية وليس العربية، إذ في وقت مبكر من زمن الإنترنت، كان قليل من العرب من يغامر بحياته ويستكشف هذا النوع الجديد من الربح المالي، الذي يحدث عبر أي شيء؟ عبر شيء افتراضي يدعى الإنترنت.. فكرة لم تكن تروق للكثيرين.
بدأت تجربتي مع مواقع الألعاب الفرنسية كموقع برايزي Prizee الذي كان يمنحك الحق في لعب ألعاب يومية تجني منها بضع نقاط، تُحول لنقود فيما بعد. جمعت فيه ما يقارب المئة يورو، لكن، وبقرار سريع، غيرت الشركة قوانينها فما عادت ترسل المستحقات لمن هم خارج فرنسا، صدمت لضياع جهدي ووقتي في سراب، فغيرت وجهتي. بدأت أجول في صفحات الثقب الأسود والمنتديات، وإذ بي أجد موقع آخر مشابهًا للأول يحمل اسم Toilokdo. اشتركت فيه ولعبت وربحت واستسلمت مستحقاتي "القليلة" و"المتواضعة". قلت مع نفسي، "عند رخصو، تخلّي نصو". استكملت مسيرتي في الإنترنت، فاستوقفتني بعض التدوينات التي تتحدث عن الإشهار في المواقع والأدسنس AdSense التابعة لشركة جوجل. من تلك اللحظة، انطلقت شرارة ما سيصطلح عليه في ما بعد، التدوين!
أنشأت عدة مواقع متنوعة، بشعة، أحاول منها جذب بعض الضحايا الذين يحلمون مثلي بالربح الفوري عبر الإنترنت، لكن لم تلقى محاولاتي أي نجاح، مما ألزمني بالتفكير في خطة بديلة، وهي إنشاء موقع جميل يظهر كموقع موثوق بغية كسب بعض الزوار. من هذه النقطة، بدأت أتعرف على أسرار صناعة المواقع، من الـHTML والـPHP، وأنظمة إدارة المحتوى CMS مثل GuppY وJoomla. ومنها انعرجت للتدوين، وبدأت أدون بالفرنسية في منصة CanalBlog حيث اعتمدت على العشوائية وجذب الانتباه بنشر أي شيء قد يزكي فضول الزائر، فتعلمت الـSEO وغيره من التقنيات ومن ثم أدرجت إشهارات أدسنس في كل مكان في المدونة السابقة، لعلي أحقق بعض الربح السريع. والمفاجئة؟ تححق هدفي، وحصلت على مستحقافي لاحقًا من أدسنس (بعد مضي سنتين).
طلع لي الدم وأصبت بالفتور فما عادت تلك الأنشطة تستهويني، فضلت الاستقرار بدل الجري وراء الوهم، وإذ بي أكتب لكم هذه التدوينة على هذه المدونة، باللغة العربية بعد أن استنفدت رصيدي من الفرنسية، بعيدًا عن ضوضاء الـ$ باستثناء بعض مربعات أدسنس التي تجلب لي بضع سنتات شهريًا "قطرة قطرة، يحمل الواد".
الربح من الإنترنت في العالم العربي شيء ممكن، جربته في بداياتي على الإنترنت وتوصلت بمستحقاتي. لكن تجربتي كانت مع المواقع الغربية وليس العربية، إذ في وقت مبكر من زمن الإنترنت، كان قليل من العرب من يغامر بحياته ويستكشف هذا النوع الجديد من الربح المالي، الذي يحدث عبر أي شيء؟ عبر شيء افتراضي يدعى الإنترنت.. فكرة لم تكن تروق للكثيرين.
بدأت تجربتي مع مواقع الألعاب الفرنسية كموقع برايزي Prizee الذي كان يمنحك الحق في لعب ألعاب يومية تجني منها بضع نقاط، تُحول لنقود فيما بعد. جمعت فيه ما يقارب المئة يورو، لكن، وبقرار سريع، غيرت الشركة قوانينها فما عادت ترسل المستحقات لمن هم خارج فرنسا، صدمت لضياع جهدي ووقتي في سراب، فغيرت وجهتي. بدأت أجول في صفحات الثقب الأسود والمنتديات، وإذ بي أجد موقع آخر مشابهًا للأول يحمل اسم Toilokdo. اشتركت فيه ولعبت وربحت واستسلمت مستحقاتي "القليلة" و"المتواضعة". قلت مع نفسي، "عند رخصو، تخلّي نصو". استكملت مسيرتي في الإنترنت، فاستوقفتني بعض التدوينات التي تتحدث عن الإشهار في المواقع والأدسنس AdSense التابعة لشركة جوجل. من تلك اللحظة، انطلقت شرارة ما سيصطلح عليه في ما بعد، التدوين!
أنشأت عدة مواقع متنوعة، بشعة، أحاول منها جذب بعض الضحايا الذين يحلمون مثلي بالربح الفوري عبر الإنترنت، لكن لم تلقى محاولاتي أي نجاح، مما ألزمني بالتفكير في خطة بديلة، وهي إنشاء موقع جميل يظهر كموقع موثوق بغية كسب بعض الزوار. من هذه النقطة، بدأت أتعرف على أسرار صناعة المواقع، من الـHTML والـPHP، وأنظمة إدارة المحتوى CMS مثل GuppY وJoomla. ومنها انعرجت للتدوين، وبدأت أدون بالفرنسية في منصة CanalBlog حيث اعتمدت على العشوائية وجذب الانتباه بنشر أي شيء قد يزكي فضول الزائر، فتعلمت الـSEO وغيره من التقنيات ومن ثم أدرجت إشهارات أدسنس في كل مكان في المدونة السابقة، لعلي أحقق بعض الربح السريع. والمفاجئة؟ تححق هدفي، وحصلت على مستحقافي لاحقًا من أدسنس (بعد مضي سنتين).
طلع لي الدم وأصبت بالفتور فما عادت تلك الأنشطة تستهويني، فضلت الاستقرار بدل الجري وراء الوهم، وإذ بي أكتب لكم هذه التدوينة على هذه المدونة، باللغة العربية بعد أن استنفدت رصيدي من الفرنسية، بعيدًا عن ضوضاء الـ$ باستثناء بعض مربعات أدسنس التي تجلب لي بضع سنتات شهريًا "قطرة قطرة، يحمل الواد".
(أردت الكتابة على أجزاء حول الربح من الإنترنت في العالم العربي بشكل جدي، لكني نمت ومن ثم انتبهتُ من النوم فذهبت الرغبة "الڭانة" وعوضتها بهذا التوثيق البسيط. ألغي فكرة الكتابة حول الربح من الإنترنت، لكن قد أكتب حول تجربتي مع الأدسنس. في الحقيقة، أحاول تجربة تقنية الـGoogle Bombing مؤخرًا عند كتابتي للتدوينات "التقنية"، وهذه التدوينة هي التي جعلتني "نفرش راسي" رغمًا عني :))
0 تعليقات:
إرسال تعليق