هولدن كولفيلد، الحارس في حقل الشوفان |
طُبعت في نفسي عادة، وهي الجولان الدائم في الفيسبوك. هي عادة ذميمة بلا شك، أقصد قلة ما يدّار خايبة، ولكن "ما بيدي ماندير، جات سلاطة" ، أو كما يتغنى بها ناس الغيوان.
يعج الفيسبوك اللعين بصفحات مزيفة الهدف ثقيلة الهضم، تقطف من كل شجرة زقومٍ ثمرة مضجرة، وتعرضها للقاصي والداني، وهم مزيفون بدروهم بدون شك. تشاهدهم يعجبون، يصفقون ويهللون بجنون لكل قذارة يتم نشرها. وهذا ما يقتل صديقي هولدن كولفيلد، الذي رغب عن الفيسبوك وقنع بحراسة حقل الشوفان.
صديقي العجوز هولدن صديق طيّب، مراهق غير مزيف. ليس كالآخرين، بل إنه وحق الله أمير لعين. قبل خروجه من الفيسبوك، كتب في ورقة صغيرة بخط يديه بضع جملات يصف فيه ما سبب له الضجر من الفيسبوك. إنه لا يطيق المزيفين المضجرين، لهذا السبب غادر الفيسبوك. لم يقل لي رأيه عن تويتر، لكن يظهر أن الفيسبوك قتل فيه كل ذرة فضول كانت عنده تجاه الانترنت. لن أسترسل في سرد قصته، فهو على أي حال، لا يحب أن يكون تحت محط أنظار الناس، لا سيما المزيفين منهم.
يذكر في ورقته أن من أكثر ما يغيضه هم تجار الدين، الذي جردوا الدين من روحانيته وراحوا يتوسلون به بضع لايكات لكسب المعجبين. إن هذا التصرف يقتل صديقي هولدن. أيعقل أن الدين الذي أرسله الله ليقيم إنسانًا بين الناس، تم تجريده من معانيه من طرف مراهقي الفيسبوك؟ ألم يأمر الله بني آدم أن يكف يده عن السؤال (إذا رأيت اسم الله في البطيخة، اكتب سبحان الله واضغط لايك)؟ إنه شيء يقتله، وأنا أعني ما أقول، فعلاً. يجد في صفحات أخرى من التوافه ما يجعل خوادم الفيسبوك تُسكن ليلتها، وتُظلمُ أنوارها.
في الحقيقة، وأنا أعني ما أقول، ليس أنني أردد هذه الجملة في كل حين، لكني الآن واثق من كلامي. لم يكن هولدن ليكتب ورقته عن الفيسبوك اللعين إلا بسبب رؤيته لبصيص أمل يلوح في الأفق، أقصد في التايم لاين. الشيء الذي طمس بعض الزيف، وأنار بعض الخوادم.
يعج الفيسبوك اللعين بصفحات مزيفة الهدف ثقيلة الهضم، تقطف من كل شجرة زقومٍ ثمرة مضجرة، وتعرضها للقاصي والداني، وهم مزيفون بدروهم بدون شك. تشاهدهم يعجبون، يصفقون ويهللون بجنون لكل قذارة يتم نشرها. وهذا ما يقتل صديقي هولدن كولفيلد، الذي رغب عن الفيسبوك وقنع بحراسة حقل الشوفان.
صديقي العجوز هولدن صديق طيّب، مراهق غير مزيف. ليس كالآخرين، بل إنه وحق الله أمير لعين. قبل خروجه من الفيسبوك، كتب في ورقة صغيرة بخط يديه بضع جملات يصف فيه ما سبب له الضجر من الفيسبوك. إنه لا يطيق المزيفين المضجرين، لهذا السبب غادر الفيسبوك. لم يقل لي رأيه عن تويتر، لكن يظهر أن الفيسبوك قتل فيه كل ذرة فضول كانت عنده تجاه الانترنت. لن أسترسل في سرد قصته، فهو على أي حال، لا يحب أن يكون تحت محط أنظار الناس، لا سيما المزيفين منهم.
يذكر في ورقته أن من أكثر ما يغيضه هم تجار الدين، الذي جردوا الدين من روحانيته وراحوا يتوسلون به بضع لايكات لكسب المعجبين. إن هذا التصرف يقتل صديقي هولدن. أيعقل أن الدين الذي أرسله الله ليقيم إنسانًا بين الناس، تم تجريده من معانيه من طرف مراهقي الفيسبوك؟ ألم يأمر الله بني آدم أن يكف يده عن السؤال (إذا رأيت اسم الله في البطيخة، اكتب سبحان الله واضغط لايك)؟ إنه شيء يقتله، وأنا أعني ما أقول، فعلاً. يجد في صفحات أخرى من التوافه ما يجعل خوادم الفيسبوك تُسكن ليلتها، وتُظلمُ أنوارها.
في الحقيقة، وأنا أعني ما أقول، ليس أنني أردد هذه الجملة في كل حين، لكني الآن واثق من كلامي. لم يكن هولدن ليكتب ورقته عن الفيسبوك اللعين إلا بسبب رؤيته لبصيص أمل يلوح في الأفق، أقصد في التايم لاين. الشيء الذي طمس بعض الزيف، وأنار بعض الخوادم.
0 تعليقات:
إرسال تعليق