الواقعة |
حلم الثراء السريع، على الرغم من إيقان الكثير منّا بأنه مستحيل بالطرق القانونية أو الشرعية، إلا أننا وفي حالات كثيرة نركض كالمجانين خلف من يزعم قدرته على تحقيق ذلك الحلم لنا. “بدون أي جهد، وبدون أي رأس مال ستصبح مليونير خلال فترة قصيرة”، الجملة السابقة وغيرها مما اختلف في اللفظ واتفق في المعنى، لا بد وأنك قد سمعتها في مكان ما، أو ستسمعها قريباً. -شركات الإحتيال والخداع – المخاطرة والعائد على الاستثمار
ازدهرت في الأيام الأخيرة نوع من التجارة *الماكرة*، من طينة Forever Living Products، Oriflame وغيرهما من نماذج الربح السريع. ازدهرت لدرجة أنها أصبحت مزعجة أكثر من اللازم، بل وأضحت نقمة بعدما كانت نعمة للسباقين في هذا الميدان.
لي صديق كان يجول في الانترنت كغيره من البشر. اكتشف ذات يوم شركة FLP، وبعدها Oriflame.. منذ ذلك اليوم، صرت أتحاشى وبعض الأصدقاء محادثته على الفيسبوك، خشية أن يلوث صفحاتنا كل يوم بمنشوراته التسويقية، أو بالأحرى التسولية المزعجة (spam)..
يعتمد المنطق الربحي لتلك الشركات على معادلة التجارة الكلاسيكية (البيع والشراء والربح بهامش، المرابحة..) مضاف إليها نكهة من التسويق الشبكي ونظام الهرم، Pyramid Scheme. يتحدث المدون أبو هارون في مدونته عن مختلف هذه الأنظمة (التي هي في الأصل طرق احتيال وخداع) في سلسلة تدوينات مفصلة.
أفضل التجارة الحرة، بعيدًا عن العمل لحساب شركة معينة، أو التقيد بمنتوج معين وبنظام معين. أحبذ البيع والشراء التقليدي البسيط، على كل هذه البهرجة التسويقية الفانية.
أتخيل حال صديقي (والعديد من الناس المخدوعين بهذا النظام) حينما يجدون أن كل الناس في مدينتهم ومنطقتهم منظمين سالفًا لتلك الشركات، ولم يعد هنالك أي شخص لكي يبيع له منتجاته أو يقنعه بالدخول في الشركة كموزّع هو الآخر.. أنذاك، سينهار النظام، وتحل الواقعة بصديقي المخدوع!
لي صديق كان يجول في الانترنت كغيره من البشر. اكتشف ذات يوم شركة FLP، وبعدها Oriflame.. منذ ذلك اليوم، صرت أتحاشى وبعض الأصدقاء محادثته على الفيسبوك، خشية أن يلوث صفحاتنا كل يوم بمنشوراته التسويقية، أو بالأحرى التسولية المزعجة (spam)..
يعتمد المنطق الربحي لتلك الشركات على معادلة التجارة الكلاسيكية (البيع والشراء والربح بهامش، المرابحة..) مضاف إليها نكهة من التسويق الشبكي ونظام الهرم، Pyramid Scheme. يتحدث المدون أبو هارون في مدونته عن مختلف هذه الأنظمة (التي هي في الأصل طرق احتيال وخداع) في سلسلة تدوينات مفصلة.
أفضل التجارة الحرة، بعيدًا عن العمل لحساب شركة معينة، أو التقيد بمنتوج معين وبنظام معين. أحبذ البيع والشراء التقليدي البسيط، على كل هذه البهرجة التسويقية الفانية.
أتخيل حال صديقي (والعديد من الناس المخدوعين بهذا النظام) حينما يجدون أن كل الناس في مدينتهم ومنطقتهم منظمين سالفًا لتلك الشركات، ولم يعد هنالك أي شخص لكي يبيع له منتجاته أو يقنعه بالدخول في الشركة كموزّع هو الآخر.. أنذاك، سينهار النظام، وتحل الواقعة بصديقي المخدوع!
2 تعليقات:
هدا صحيح فيصبح دمدوم يفكر في مال فقط ويدخل عالم نفاق ومجاملات (واراك صاحبي فن لفوق) صاحب رسال ياسين جار على جارو
ffffffffffffffffffffff
إرسال تعليق