مجموعة ناس الغيوان |
كنت قد كتبت سابقًا كيف أن الموسيقى الشعبية المغربية عبارة عن رداءة قد تضر بصحتنا العقلية وبذوقنا السليم، بل وقد تسبب حمى ونوبات صرع عند البعض. يبدو أنني كنت مخطئًا، ولا ضرر في الاعتراف بالخطأ.
اعتقادي الخاطئ عن الموسيقى الشعبية المغربية استقيته أساسًا من ما كان يعرض في القنوات التلفزية المغربية (قنوات كوّر واعطي للاعور) والإذاعات والمهرجانات الغنائية، حيث يفضل الجمهور هناك الكم على الكيف، أي الموسيقى الشعبية التي تهز الأرداف، عوض الموسيقى الشعبية الجميلة.
اعتقادي الخاطئ عن الموسيقى الشعبية المغربية استقيته أساسًا من ما كان يعرض في القنوات التلفزية المغربية (قنوات كوّر واعطي للاعور) والإذاعات والمهرجانات الغنائية، حيث يفضل الجمهور هناك الكم على الكيف، أي الموسيقى الشعبية التي تهز الأرداف، عوض الموسيقى الشعبية الجميلة.
عجبًا لتعجبك! |
جلت مؤخرًا في اليوتيوب بين بضع من الأغاني الشعبية المغربية، وإذ بي أجد نفسي أمام الغار الذي يحوي كنز علي بابا وهو يُفتح لي، دون أن أقول الكلمة السحرية "افتح يا سمسم!". مجموعة من الفرق الجميلة، التي أثرت في أجيال الثمانينات والتسعينات، من بينهم: ناس الغيوان، لمشاهب، جيل جيلالة (السفينة)، الشاب التيوسي (شحال قالوا فيَ وفيك يا السمرا)، أفلاك (وا تعالى نقوليك)، مسناوة، وغيرهم من رواد الأغنية المغربية الشعبية الذين نوّضوها قبل قدوم الانترنت.
كنت أدري عن الفرق الأسطورية (ناس الغيوان، لمشاهب، جيل جيلالة..)، لكن أغنية التيوسي التي غناها عن السمراء، فتحت لي أبواب الأغنية المغربية الشعبية المنطوية تحت تصنيف آخر غير الظاهرة الغيوانية. يبدو أنني أصبحت مغربيًا من جديد!
كنت أدري عن الفرق الأسطورية (ناس الغيوان، لمشاهب، جيل جيلالة..)، لكن أغنية التيوسي التي غناها عن السمراء، فتحت لي أبواب الأغنية المغربية الشعبية المنطوية تحت تصنيف آخر غير الظاهرة الغيوانية. يبدو أنني أصبحت مغربيًا من جديد!
0 تعليقات:
إرسال تعليق