جال في الآونة الأخيرة في المواقع التقنية العالمية حديث حول معايير اختيار محرك جوجل لنتائج بحث معيّن، وكيف أن البحث عن كلمة معينة في جوجل قد تنتج نتائج بحث مختلفة من شخص لآخر، اعتمادًا على مخلتف معطيات المستخدمين التي تلتقطها جوجل.
There are no "regular results" on Google anymore.
أصبح جوجل يعرف كل شيء عنا.. يعرف هوايتنا، أمراضنا، سياراتنا، عنواننا، لغتنا، الرسوم المتحركة المفضلة لدينا، الألعاب التي تثيرنا، الأفلام التي تستهوينا، بل والتوجه السياسي والاديولوجي الذي نتبناه..
في لحظة ملل، كتبت في محرك جوجل كلمة "wikipedia"، وإذ بنتائج البحث تحوي صفحة المغرب على ويكيبيديا (علمًا أن المغرب هو بلدي).
شيء مخيف أن جوجل عدّل من نتائج البحث لتلائم وسطي الجغرافي. مخيف لأنه يكرّس الفكر الأحادي، يلغي التعددية والتنوع الذي عهدناه على الانترنت..
بحثت عن "wikipedia" في موقع DuckDuckGo، الذي يعتمد بدوره على نتائج بحث محرك جوجل، دون السماح لجوجل بالتقاط معلومات عني. نتائج البحث كانت مختلفة، وصفحة المغرب لا تظهر أبدًا.
أصدقائي مستعملي الانترنت، راقبوا ما تلتقطه المواقع التي تزورونها عنكم، لتجنب حصول سيناريو حلقات برنامج "لحظات قبل الكارثة" لكم..